أعلنت الشرطة في نيكاراجوا إصابة أربعة من عناصرها، منهم امرأتان، برصاص أطلقه الأربعاء في ماناغوا مجرمون بينما كان الشرطيون ينظمون حركة السير.
ولم تربط الشرطة بين الهجمات التي وقعت في المساء وبين التجمع الاحتجاجي لعشرات آلاف السكان في العاصمة.
وقال مساعد مدير الشرطة الوطنية المفوض فرنشيسكو دياز، إن "مجموعات من المخربين كانوا على متن شاحنة وسيارتين وست دراجات نارية، أطلقت النار من أسلحة نارية على دوريات للشرطة كانت تقوم بمهمات تنظيم السير".
وأصيب شرطيان بجروح في كتفيهما، وآخر في ذراعه والرابع في ساقه، كما قال المفوض دياز لشبكة كانال 4.
وأضاف "ندين هذه الأعمال التخريبية ضد زملائنا من رجال الشرطة".
وقد حصل إطلاق النار إثر انتهاء تظاهرة طالب خلالها عشرات آلاف السكان بالعدالة بعد القمع الذي حصل خلال الموجة الحالية من الاحتجاج على حكم الرئيس دانيال اورتيغا.
وخلال ثلاثة أسابيع، أسفرت التظاهرات ضد حكم اورتيغا، عن 47 قتيلا وأكثر من 400 جريح، كما أفاد المكتب النيكاراغوي لحقوق الإنسان.
وأطلق موجة الاحتجاجات في 18 أبريل طلبة كانوا يحتجون على إصلاح الرواتب التقاعدية الذي رفع المساهمة وخفض المعاشات.
