الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أسامة عبدالحي: منح لقب إخصائي لغير الأطباء "كارثة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر الدكتور أسامة عبد الحى وكيل نقابة الأطباء من خطورة التساهل والعشوائية فى منح الألقاب العلمية، جراء ما يحدث من اختراقات للمهنة وانتهاكات لحرمة وقدسية المريض المصرى.
وأضاف خلال برنامج بيت العائلة بقناة النيل العائلة "Nile Family" بالتليفزيون المصرى أمس، أن كليات العلوم الصحية التطبيقية نشأت بالأساس كتطور للمعاهد الفنية الصحية لتخريج فنى أشعة، فنى معمل، أى الفنى التطبيقى ودوره مهم ولا يستطيع أحد التقليل منه ولا من أهميته للمريض، ولكن كل شخص مؤهل لدوره وفق دراسته. 
وقال "البداية كانت من الجامعات الخاصة منذ عشر سنوات عندما أنشأوا كليات للعلوم الصحية لتخريج فنى متخصص أرقى من خريج المعهد الفنى سنتين وتبعتها بعض الجامعات الحكومية هى الاخرى ومنها جامعة بنى سويف التى ستخرج أولى دفاعاتها هذا العام وتطالب بتغيير لائحتها ليحصل الخريج على لقب إخصائى.
وتابع "لكن المجتمع لا بد وأن يكون به قوانين تنظمه وحدود فاصلة بين كل مهنة والأخرى، لكن أن تطلب كلية العلوم الصحية أن يصبح فنى الأشعة إخصائى أشعة مثله مثل الطبيب خريج كلية الطب الذى يحصل على ماجستير أو زمالة ليصبح أخصائى فهذه كارثة على المجتمع وعلى المريض المصرى الذى لايستطيع التفرقة بين إخصائى حقيقى خريج كلية الطب وإخصائى خريج علوم صحية".
وأضاف: "بحكم القانون الوحيد الذى له حق توقيع الكشف على جسد المريض هو الطبيب، وخاطبنا رئيس جهاز التنظيم والإدارة لكى نوضح له خطورة منح توصيف اخصاءئى لخريج علوم صحية وأن لقب أخصائى لا يمنح إلا للطبيب الحاصل على ماجستير أو زمالة".
وتابع "إن هناك بالفعل خريجين كليات علوم صحية من الجامعات الخاصة يطبعون لقب دكتور فلان أخصائى اشعة أو تحاليل أو تخدير أو علاج طبيعى على الكروت والاعلانات وهو مايعد تدليسا وتزويرا فى أوصاف علمية". 
وفى نهاية حديثه وجه "عبد الحي"، نداء للمجتمع الطبى للدفاع عن مهنته وللمجتمع كله وعلى المسئولين ضرورة الانتباه لحل هذه الكارثة قبل إن تصبح واقعًا يهدد المهنة والمريض.