قال الدكتور طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم السابق، إن ما صدر من وزير التعليم بخصوص المدارس الرسمية للغات، هو بنسبة كبيرة مجرد تأجيل فقط، لافتًا إلى أن هناك نظام تعليمي المفترض سيطبق على المدارس الأخرى، فبالتالي لابد من تعميمه، مشيرًا أن فكرة التأجيل جيدة، والإعلان المسبق عنها بعامً خاطئ.
وأضاف "نور الدين" أن وزير التعليم معه الحق في نفي صدور قرارًا بشأن المدارس الرسمية لغات، طالما لم يوقع ورقيًا، وله رقم وتاريخ، وهذا شأن تنظيمي وإداري، لافتًا إلى أن "في الشكل العام أن كل ما يعلن في الإعلام أو مؤتمرات صحفية، على لسان الوزير أو المتحدث الرسمي يعتبر قرارًا بالنسبة للرأي العام".
وأوضح أن ولي الأمر، ليس له علاقة بالقرارات الورقية، وكل ما يشغله هو صحة القرار من عدمه، مشيرًا إلى أن وزير التعليم حاول تهدئة الرأي العام والغضب الذي تسبب به عقب إعلانه الحديث عن الدراسة باللغة العربية، للمدارس "الرسمية للغات"، وتبعه وقفات احتجاجية للأمهات أما ديوان الوزارة.
كان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، أكد في تصريحات صحفية، بخصوص موقف المدارس التجريبية والخاصة من تطبيق نظام التعليم الجديد، قائلًا: ستدرس بجميع المدارس التي تمنح الشهادة المصرية من سبتمبر القادم، وأن النظام سيطبق على الطلاب الملتحقين برياض الأطفال والصف الأول الابتدائي في العام الدراسي.
وأوضح شوقي، سيتم مناقشة المدارس الرسمية، والخاصة بشأن تطبيق المناهج باللغة العربية، وفقًا لتطبيق نظام التعليم الجديد، للمرحلة الابتدائية في العام الدراسي 2020/2021.
وجاءت تصريحات "شوقي" عقب وقفات احتجاجية لأولياء أمور طلاب المدارس الرسمية لغات، اعتراضًا على دراسة المناهج باللغة العربية، نافيًا أن يكون هناك قرارًا بذلك على الرغم من إعلانه وتأكيده أثناء عرضه خريطة وخطة التعليم الجديدة، بالمؤتمر الصحفي الأسبوع الماضي، وفي تصريحات صحفية متتالية.
