رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

هالة مالكي من فريق إليسا.. رحلة فنية لها خصوصيتها

هالة مالكي
هالة مالكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الرحلة الفنية لـ"هالة مالكي" من تونس تختلف عن كل التجارب والرحلات، فقد كانت انطلاقتها الفنية قبل نحو عشرين عامًا بشكل متواضع ثم خطفتها الحياة الزوجيّة من الفن وأبعدتها عنه ثماني سنوات عاشتها في أميركا، لتقرّر أن تعود بعدها إلى عشقها الأول من بوابة "the Voice". تعتبر هالة أن "مجرد اجتياز المرحلة الأولى من البرنامج كانت بمثابة فوز، ولا أعرف إذا ما كان تصويت الجمهور سيصب في صالحي ويتوّجني فائزة باللقب أم سيكون من نصيب مشترك آخر، وأنتظر بلهفة". وتؤكد أن "تصويت الناس هو الذي نقلني إلى الحلقة الختاميّة وأخرج خالد حلمي من المسابقة علمًا أنه غنى بطريقة رومانسية رائعة وملفتة، ووصولي إلى هنا هو أكثر بأشواط مما كنت أتوقع". وتتذكر مراحل الخطر التي مرت بها، "فقد عشت الخوف والرهبة والرعب والترقّب والانتظار، خلال 3 حلقات من المواجهات، وأحببت ما جرى لأن إليسا لو لم تختطفني ما كنت لأصل إلى هنا". 
وعما ينتظرها بعد "the Voice"، تؤكد أن "ما أعطاني إياه البرنامج حتى اليوم أكثر من كافٍ لأكمل الطريق، وإذا أضيف إليه اللقب فستكون مسألة رائعة، وفي كل الأحوال لن أتوقف عن الفن بل سأكمل المشوار". وتتحدث عن إجازة في أميركا أخذت منها 8 أعوام من عمرها، بعيدًا عن الفن، وتقول: "لم أشعر بمرور هذه السنوات لأن طبيعة الحياة في أميركا سريعة الإيقاع، لكن بعدما عرفني الناس من خلال البرنامج، سأكون جاهزة لأكمل المشوار". 
وتضيف أن "رحلتها مع الفن قديمة، لكن الناس الذين يعرفونني هم أهل بلدي تونس، وكان عندي أغنيات خاصة أيضًا، وكان قرار العودة موجودًا ومحسومًا، لأن هذا الأمر الوحيد الذي أتقنه في الحياة". وعن اتخاذها قرار خوض المجال الفني، تشرح هالة "كنت طالبة في الحضانة في الخامسة من عمري، أتذكر أنني غنيت يومها "رنة قبقابي" للفنانة الراحلة شادية ضمن مشهد تمثيلي غنائي أديته مع عكاز، وكورس من الأطفال في ولاية صفاقس، بعدها أكملت في تونس العاصمة وانضممت إلى المعهد الموسيقي هناك، لمدة 6 سنوات حتى البكالوريا".
وتتابع: "في عمر 17 سنة تقدمت للمشاركة في أول برنامج مواهب في تونس، وتابعت من خلال برامج أخرى خلال الأعوام التالية من 1998 حتى 2001، ثم سجلت أغان خاصة أولها "حكم الزمان" في العام 2001، تبعها حفلات موشحات في شهر رمضان 2002، ثم أغنية ثانية عام 2003 بعنوان "بغير عليك"، إضافة إلى مشاركتي في المهرجانات والحفلات حتى العام 2010، وكانت آخرها في قرطاج".
تدرك هالة أن الخطوة التي قامت بها فيها الكثير من الجرأة والإقدام، وهي أن تغني أمام أربعة مدرّبين، وتلفت إلى "أنني بمشاركتي في البرنامج أنا في كامل قواي العقلية، هذا ما قلته لأنني قررت أن أعود إلى الفن من هذا المكان بالذات، و"the Voice" ليس برنامجًا للمواهب المغمورة بقدر ما هو برنامج يأخذ أصواتًا لها حضورها في بلدانها ويُطلقها إلى العالم العربي ويعرف الجمهور العربي بها بفنها، لذا كنت أرى منذ البداية أن اشتراكي فيه هو مكسب فعلي ولا ينقص من قيمتي وصوتي أبدًا". وتشير إلى أنها كانت تنوي المشاركة في الموسم الأول، "لكنني يومذاك كنت قد انتقلت لتوّي للإقامة في أميركا، إلى أن حانت اللحظة في هذا الموسم لأن أرسل فيديو عن طريق السكايب ويتم قبولي في الموسم الرابع".
وتؤكد أن كلام المدربين عنها دائمًا ما كان مفيدًا لها سواء أكان إيجابيًّا أم سلبيًّا"، لافتة إلى أن "كلام إليسا أثر بي، حينما قالت حبذا لو يُستغل صوت هالة بعد البرنامج، ولا يجب لمثل هذا الصوت أن يختفي عن الساحة، وحينما علقت أحلام أنني تخطيت البرنامج وألعب في مكان لوحدي، ورغم أنني أعرف قدراتي إلاّ أن مثل هذا الكلام يعطيني المزيد من الثقة بالنفس".