أكد الدكتور محمد بشاري أمين نائب رئيس اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة ، المُنعقد في أبو ظبي، أهمية الميثاق العالمي للمجتمعات الإسلامية الذي اقترحته فاعليات المؤتمر على مدى يومين .. قائلا : "إن الميثاق يتفق مع تعاليم الإسلام وميثاق الأمم المتحدة لتوفير العناية والحماية اللازمة للأقليات المسلمة وإقرار حقوقها وواجباتها؛ لتسهم بفاعلية في إطار المواطنة في مجتمعاتها ولجمع كلمتها ولمنع أي تمييز".
وأضاف بشاري -في تصريح له اليوم الأربعاء- إن الميثاق الذي يعد وثيقة بحقوق وواجبات المجتمعات المسلمة ، يمثل ترجمة في الرغبة في حماية الجاليات المسلمة من أي إقصاء أو تهميش وتوفير المواطنة الكاملة لها وبناء الثقة بينها وبين الشعوب التي يعيشون بينها، وتصحيح الأفكار الخاطئة عن الإسلام وتعتبر أهم توصيات المؤتمر العالمي في أبو ظبي كرسالة للعالم تظهر الاهتمام بالجاليات الإسلامية في العالم.
وأشار إلى أن الميثاق ، الذي سيتم رفعه للجهات الدولية لاعتماده رسميًا ، يتضمن أرضية مشتركة للتعايش السلمي وفق قيم الإسلام للمواطنة وإعلان الأمم المتحدة بشأن الأشخاص المنتمين لجاليات، ويتكون من 14 فصلًا تشمل الحقوق والواجبات للأشخاص المنتمين لأقليات مسلمة في بلاد غير المسلمين وأسس التعاون بين الجاليات المسلمة وغيرها في مجتمعاتهم للتصدي للعنف والإرهاب كما يحقق لها الحماية وعدم إبعادها ويشير لواجبات تلك الأقليات ويدعو المؤسسات للتعاون المشترك؛ لحماية حقوق الجاليات الإسلامية.
ومن جانبه.. طالب الدكتور عبدالناصر أبو البصل وزير الأوقاف والمقدسات والشئون الإسلامية الأردني بتنسيق الجهود بين علماء ومسئولي الأمة الإسلامية لتطبيق الميثاق الذي شارك في إعداده خبراء قانون دولي وعلماء مسلمون من عدة دول منها مصر والإمارات والمغرب ، مبينًا أن الميثاق عِقد اجتماعي إسلامي دولي مؤَيد بقرارات المجامع الفقهية.
وأضاف بشاري -في تصريح له اليوم الأربعاء- إن الميثاق الذي يعد وثيقة بحقوق وواجبات المجتمعات المسلمة ، يمثل ترجمة في الرغبة في حماية الجاليات المسلمة من أي إقصاء أو تهميش وتوفير المواطنة الكاملة لها وبناء الثقة بينها وبين الشعوب التي يعيشون بينها، وتصحيح الأفكار الخاطئة عن الإسلام وتعتبر أهم توصيات المؤتمر العالمي في أبو ظبي كرسالة للعالم تظهر الاهتمام بالجاليات الإسلامية في العالم.
وأشار إلى أن الميثاق ، الذي سيتم رفعه للجهات الدولية لاعتماده رسميًا ، يتضمن أرضية مشتركة للتعايش السلمي وفق قيم الإسلام للمواطنة وإعلان الأمم المتحدة بشأن الأشخاص المنتمين لجاليات، ويتكون من 14 فصلًا تشمل الحقوق والواجبات للأشخاص المنتمين لأقليات مسلمة في بلاد غير المسلمين وأسس التعاون بين الجاليات المسلمة وغيرها في مجتمعاتهم للتصدي للعنف والإرهاب كما يحقق لها الحماية وعدم إبعادها ويشير لواجبات تلك الأقليات ويدعو المؤسسات للتعاون المشترك؛ لحماية حقوق الجاليات الإسلامية.
ومن جانبه.. طالب الدكتور عبدالناصر أبو البصل وزير الأوقاف والمقدسات والشئون الإسلامية الأردني بتنسيق الجهود بين علماء ومسئولي الأمة الإسلامية لتطبيق الميثاق الذي شارك في إعداده خبراء قانون دولي وعلماء مسلمون من عدة دول منها مصر والإمارات والمغرب ، مبينًا أن الميثاق عِقد اجتماعي إسلامي دولي مؤَيد بقرارات المجامع الفقهية.
