قال سوما تشاكرابارتي، رئيس البنك الأوروبي، إن البنك أحدث تغييرًا إيجابيًا لملايين الأشخاص، في 38 اقتصادًا، في ثلاث قارات، مع مستوى قياسي من الاستثمارات في عام 2017.
وأضاف سوما، في افتتاح الاجتماع السنوي للبنك لعام 2018، اليوم الأربعاء، في الأردن، أن البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، يحقق تأثيرًا كبيرًا في عالم، لكن ذلك يتطلب تغيير نهج "العمل المعتاد" الذي يخاطر بفقدان فرصة كبيرة للقيام بكل ما في وسعنا من أجل عالم الغد.
وتابع أنه كان هناك فقط 12 عامًا قبل الموعد النهائي لعام 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي وقع عليها المجتمع الدولي في عام 2015، مؤكدًا أن أهداف التنمية المستدامة هي مخطط للتنمية العالمية، وتشجع التقدم الاقتصادي المستدام بيئيا والشامل.
وفي خطابه أمام مجلس المحافظين، الذي يمثل المساهمين الثمانية والستين الذين يحددون استراتيجية البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، أوجز الرئيس نهجًا محتملًا يسعى بموجبه البنك إلى القيام على الفور بمزيد من العمل في بلدان عملياته القائمة.
وأشار إلى وجود بلدان في منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية والشرقية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (SEMED) حيث لم تستثمر بعد.
وأضاف أنه إذا كان للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير قدرة رأسمالية إضافية يمكن نشرها، فيمكنه أن "يبدأ دراسة جدوى بشأن توسيع نطاق عملنا تدريجيًا وتدريجيًا لتشمل بلدان جديدة، مع اعتبار منطقة أفريقيا جنوب الصحراء منطقة واضحة للنظر فيها".
وقال إنه سيكون من السابق لأوانه البحث عن قرارات محددة من حكام الولايات في هذه المرحلة. لكن الإدارة ستضع خيارات على أساس توجيهات المساهمين.
وتابع سوما: "سيتطلب ذلك الكثير من التفكير والتحضير الدقيق - والتواصل المباشر والمفتوح معك، مع حكامنا".
وأوضح في البداية عمل البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية في وسط وشرق أوروبا والاتحاد السوفييتي السابق بعد تأسيسه في عام 1991 لتعزيز تنمية اقتصادات السوق في أعقاب انهيار الشيوعية، ثم بدأت العمل في منغوليا في عام 2006 وفي تركيا في عام 2009.
كما توسع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ليشمل منطقة "سمد" بناء على طلب المجتمع الدولي في أعقاب الاضطرابات السياسية في العالم العربي في عام 2011 وبدأ الاستثمار هناك في عام 2012، في البداية في مصر والأردن والمغرب وتونس.
وأكد اجتماعها السنوي 2018 حول البحر الميت في الأردن هو الأول الذي يعقد في هذه المنطقة الجديدة.
وأكمل: "في الأردن وحده، استثمر البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أكثر من مليار يورو وحوالي 7 مليار يورو في منطقة "سمد" الأوسع، وفي الآونة الأخيرة، قام البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بتوسيع عملياته إلى لبنان، وفي عام 2017 بدأ الاستثمار في الضفة الغربية وغزة".
وأضاف سوما، في افتتاح الاجتماع السنوي للبنك لعام 2018، اليوم الأربعاء، في الأردن، أن البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، يحقق تأثيرًا كبيرًا في عالم، لكن ذلك يتطلب تغيير نهج "العمل المعتاد" الذي يخاطر بفقدان فرصة كبيرة للقيام بكل ما في وسعنا من أجل عالم الغد.
وتابع أنه كان هناك فقط 12 عامًا قبل الموعد النهائي لعام 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي وقع عليها المجتمع الدولي في عام 2015، مؤكدًا أن أهداف التنمية المستدامة هي مخطط للتنمية العالمية، وتشجع التقدم الاقتصادي المستدام بيئيا والشامل.
وفي خطابه أمام مجلس المحافظين، الذي يمثل المساهمين الثمانية والستين الذين يحددون استراتيجية البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، أوجز الرئيس نهجًا محتملًا يسعى بموجبه البنك إلى القيام على الفور بمزيد من العمل في بلدان عملياته القائمة.
وأشار إلى وجود بلدان في منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية والشرقية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (SEMED) حيث لم تستثمر بعد.
وأضاف أنه إذا كان للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير قدرة رأسمالية إضافية يمكن نشرها، فيمكنه أن "يبدأ دراسة جدوى بشأن توسيع نطاق عملنا تدريجيًا وتدريجيًا لتشمل بلدان جديدة، مع اعتبار منطقة أفريقيا جنوب الصحراء منطقة واضحة للنظر فيها".
وقال إنه سيكون من السابق لأوانه البحث عن قرارات محددة من حكام الولايات في هذه المرحلة. لكن الإدارة ستضع خيارات على أساس توجيهات المساهمين.
وتابع سوما: "سيتطلب ذلك الكثير من التفكير والتحضير الدقيق - والتواصل المباشر والمفتوح معك، مع حكامنا".
وأوضح في البداية عمل البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية في وسط وشرق أوروبا والاتحاد السوفييتي السابق بعد تأسيسه في عام 1991 لتعزيز تنمية اقتصادات السوق في أعقاب انهيار الشيوعية، ثم بدأت العمل في منغوليا في عام 2006 وفي تركيا في عام 2009.
كما توسع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ليشمل منطقة "سمد" بناء على طلب المجتمع الدولي في أعقاب الاضطرابات السياسية في العالم العربي في عام 2011 وبدأ الاستثمار هناك في عام 2012، في البداية في مصر والأردن والمغرب وتونس.
وأكد اجتماعها السنوي 2018 حول البحر الميت في الأردن هو الأول الذي يعقد في هذه المنطقة الجديدة.
وأكمل: "في الأردن وحده، استثمر البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أكثر من مليار يورو وحوالي 7 مليار يورو في منطقة "سمد" الأوسع، وفي الآونة الأخيرة، قام البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بتوسيع عملياته إلى لبنان، وفي عام 2017 بدأ الاستثمار في الضفة الغربية وغزة".
