الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفتان إماراتيتان: انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي تصحيح لوضع خاطئ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت صحيفتا (الاتحاد) و(الوطن) الإماراتيتان، أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران تصحيح لوضع كان خاطئا.
فتحت عنوان/ ترامب وإلغاء صفقة فاسدة/ قالت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها اليوم "إن انسحاب الولايات المتحدة من صفقة الاتفاق النووي مع إيران سيعيد فرض أقسى العقوبات على طهران، فهو تصحيح لوضع كان خاطئاً منذ البداية ويعيد الأمور إلى المربع الأول.. فقد كان هذا الاتفاق بالفعل صفقة تجارية أو صفقة مصالح لا اتفاق مبادئ وقيم.. ومنذ توقيع هذه الصفقة أخذت إيران الضوء الأخضر في محاولة فرض هيمنتها على المنطقة وإطلاق يد ميليشياتها الإرهابية لتعيث فساداً في عدد من الدول العربية.. كما اتخذت خطوات سريعة في تطوير برنامجها الصاروخي الباليستي".
واختتمت (الصحيفة) افتتاحيتها بالقول "إن قرار ترامب نال ترحيباً من الإمارات، خصوصاً ما يتعلق بالأسباب التي تضمن عدم حصول إيران على السلاح النووي في المستقبل".
من جانبها، وتحت عنوان ترامب ينهي مهزلة اسمها اتفاق "نووي إيران" قالت صحيفة (الوطن)، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من "الاتفاق النووي" مع إيران، أتي ليمثل خطوة تاريخية وقرارا شجاعا، يهدف قبل كل شيء لوقف عبث نظام إيران ووضع حد لمراوغاته بهدف الحصول على السلاح النووي تحت أي ظرف وفي أي وقت، ومنع استمرار تهديد الأمن والسلم الدوليين".
وأضافت: "أن ترامب وخلال إعلان قراره كان حازماً بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية التي تشل إيران لمنعها من مواصلة الخداع كما وصفها ترامب، واليوم الاتفاق النووي عملياً بات من الماضي، واستمرار المحاولات العبثية والمناورات والتحايل انتهى مع الاتفاق الذي لم يضع حدا لسياسة طهران منذ توقيعه في2015".
واختتمت (الوطن) افتتاحيتها بالقول إن من يعتقد أن النظام الإيراني له عهد أو كلمة، أو يمكن أن يلتزم دون عقوبات تشل كل تحركاته ونواياه ومراميه وتقطع أذرع الشر التي يراهن عليها ضمن مخططه وأجندته جاهل وبالتالي فإن أي اتفاق خاصة ما يتعلق ببرنامج نووي لن تكون مخاطره محصورة بإيران بل بات العالم أجمع في دائرة الخطر وبالتالي لا بد من التحرك لمواجهته.