أمرت نيابة التبين برئاسة المستشار إسلام خطاب، حبس المتهمين بالسطو المسلح على سيارة نقل محملة بأدوات كهربائية 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة للمتهمين تهم مقاومة السلطات في واقعة إطلاق النار على ضباط مباحث قسم التبين والسطو المسلح وحيازة أسلحة نارية.
وتعود التفاصيل أثناء مرور السائق محمد رمضان، 45 سنة، بطريق الكريمات، حينما طاردته سيارة نصف نقل يستقلها 4 أشخاص مسلحين ببنادق آلية وقاموا بالاعتداء عليه بسلاح أبيض والاستيلاء على السيارة خاصته محملة ببضائع عبارة عن "90 مروحة سقف توشيبا، 7 ثلاجات، 35 ديب فريزر، 6 مكنسة، 1 ميكرويف، 28 شفاطًا، 14 شاشة LCD"، بمبلغ قدره 300 ألف جنيه، وفرو هاربين، وقام بإبلاغ مباحث قسم شرطة التبين.
وتلقى الرائد محمد سامي، معاون مباحث قسم شرطة التبين بلاغًا من أحد السائقين بتعرضه للسطو المسلح وسرقة سيارته النقل محملة بأجهزة كهربائية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وتم الاستماع لأقوال المجني عليه والذي أدلى بأوصاف الجناة التقريبية.
وكشفت التحريات التي جرت بمعرفة كل من النقباء إسلام جبران، محمد سامي، محمد عبدالمنعم، مصطفى عبدالمعبود معاوني المباحث، عن تزعم المتهم "علي محمد"، 28 سنة، مسجل خطر ومقيم بكفر العلو، وأصل بلدته الفيوم، والمحكوم على بالإعدام في جناية قتل عمد بمنطقة طرة البلد المعادي، تشكيلًا عصابيًا بالاشتراك مع كل من "محمد خليل" 24 سنة، "إسلام جمال" 25 سنة، لتنفيذ عمليات سطو مسلح.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين وبتفتيشهم عثر بحوزتهم على أسلحة نارية عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62×39، وبندقية خرطوش عيار 16 مم وعدد من الطلقات من ذات العيار وتم ضبط السيارة والمسروقات، وباستدعاء المجني عليه تعرف على المضبوطات واتهم المتهمين بالسرقة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض علي النيابة أمرت بما سبق.
