رحب الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، بشباب الجامعات المصرية، خلال ورشة "اسمع واتكلم" التي تنظمها مركز الفتاوى العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية ومركز الأزهر للترجمة، لشباب الجامعات لتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية، قائلا إن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، مؤكدًا أن من يتصدى للإرهاب في سيناء وغيرها من الأماكن، مجموعة من شباب مصر، ومن يعملون في مجالات العمل المختلفة معظمهم شباب.
وأضاف شومان، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لفعاليات ورشة "اسمع وتكلم"، التي نظمها مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية ومركز الأزهر للترجمة، اليوم، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن كل الجهود التي تبذلها الدولة الغرض منها توفير حياة كريمة للشباب وحمايتهم، داعيا الشباب بعدم السماح لاختطاف فكرهم.
وطالب وكيل الشباب بالسمع والتعقل قبل التصرف، موضحًا أنه ليس كل ما يقال صدق فيجب البحث عن مطابقتها للواقع والبحث عن مصدرها، ومن ثم يمكن أن يتكلم الشاب ويؤيد ما سمعه أن كان صادقًا أو يكذبه أن كان كاذبا.
وأوضح أنه في مجتمعنا نفتقد لغة الحوار الصحيح البناء، متابعا: "على مستوى الحوارات مع بعض المسئولين، فبدلا من أن يقول مسئول لا أعلم يهرب بالحديث إلى مجال آخر والمحاور يذهب مع المسئول في تلك الجهة وفي النهاية السؤال الأساسي إجابته مفقودة".
ومن المقرر أن تمتد جلسات ورشة"اسمع وتكلم" حتى السابعة من مساء اليوم، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبحضور نائب رئيس جامعة الأزهر،المشرف على مركز الأزهر العالمي، الدكتور يوسف عامر، وممثلون عن وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي، بمشاركة نخبة من شباب 10 جامعات مصرية، لتعزيز جسور الحوار وتعزيز التواصل بين الشباب والمؤسسات الدينية.
وأضاف شومان، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لفعاليات ورشة "اسمع وتكلم"، التي نظمها مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية ومركز الأزهر للترجمة، اليوم، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن كل الجهود التي تبذلها الدولة الغرض منها توفير حياة كريمة للشباب وحمايتهم، داعيا الشباب بعدم السماح لاختطاف فكرهم.
وطالب وكيل الشباب بالسمع والتعقل قبل التصرف، موضحًا أنه ليس كل ما يقال صدق فيجب البحث عن مطابقتها للواقع والبحث عن مصدرها، ومن ثم يمكن أن يتكلم الشاب ويؤيد ما سمعه أن كان صادقًا أو يكذبه أن كان كاذبا.
وأوضح أنه في مجتمعنا نفتقد لغة الحوار الصحيح البناء، متابعا: "على مستوى الحوارات مع بعض المسئولين، فبدلا من أن يقول مسئول لا أعلم يهرب بالحديث إلى مجال آخر والمحاور يذهب مع المسئول في تلك الجهة وفي النهاية السؤال الأساسي إجابته مفقودة".
ومن المقرر أن تمتد جلسات ورشة"اسمع وتكلم" حتى السابعة من مساء اليوم، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبحضور نائب رئيس جامعة الأزهر،المشرف على مركز الأزهر العالمي، الدكتور يوسف عامر، وممثلون عن وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي، بمشاركة نخبة من شباب 10 جامعات مصرية، لتعزيز جسور الحوار وتعزيز التواصل بين الشباب والمؤسسات الدينية.
