رفض قس أمريكي يُحاكم في تركيا بتهمة الإرهاب والتجسس، الادعاءات الموجهة إليه.
وقال أندرو برونسون، الذي قُبض عليه في ديسمبر 2016 في انتظار المحاكمة، يوم الإثنين في جلسته الثانية إن الشهادات التي أدلى بها شهود مجهولون في المحكمة ضده لا أساس لها من الصحة.
وكان المدعون قد اتهموا في السابق برونسون بأن لهم صلات مع فتح الله جولن، وهو رجل دين تركي مقره في الولايات المتحدة، وتلقي أنقرة باللوم فيه على محاولة الانقلاب عام 2016 ضد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
كما قال شهود سريون أمام جلسة الاستماع يوم الإثنين: إن برونسون ساعد المتشددين الأكراد في شمال سوريا، الذين تعتبرهم تركيا ذراعا لحزب العمال الكردستاني المحظور (PKK)، من خلال تزويد القوات الأمريكية في البلد العربي بإحداثيات لإيصال الأسلحة إلى المسلحين، قائلا: "أنا أساعد اللاجئين السوريين، يقولون إنني أساعد حزب العمال الكردستاني.
وقال برونسون، القس المسيحي من ولاية كارولينا الشمالية الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من عقدين، إنني أقيم كنيسة ويقولون إنني حصلت على المساعدة من شبكة غولن.
