كشفت الشرطة الأفغانية، تفاصيل الهجوم، الذي استهدف الأحد مسجدًا في ولاية خوست في شرق البلاد، ما أسفر عن 17 قتيلا و34 جريحا.
وقال قائد شرطة "ولاية خوست عبدالحنان زدران لوكالة الأنباء الفرنسية الإثنين: إن قنبلة وضعت داخل خيمة في ساحة مسجد، استخدمت كمركز لتسجيل الناخبين.
وتابع "الانفجار وقع عندما تجمع حشد من الناس خرجوا من المسجد لتسجيل أسمائهم"، فيما أفاد نائب مدير دائرة الصحة العامة في الولاية غول محمد منغال، أن بعض المصابين حالتهم حرجة، مرجحا ارتفاع حصيلة القتلى.
ويأتي الهجوم في إطار سلسلة من الهجمات تستهدف التشويش على تحضيرات الانتخابات التشريعية المقررة في 20 أكتوبر المقبل، وبعد نحو أسبوع من مقتل 25 شخصا في اعتداءين متفرقين شهدتهما العاصمة كابول، وتبناهما تنظيم داعش.
وكان بين قتلى التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في كابول في 30 إبريل الماضي، تسعة صحافيين بينهم رئيس قسم التصوير في مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في كابول شاه مراي. وفي اليوم ذاته، قُتل مراسل "بي بي سي" أحمد شاه في إطلاق نار بولاية خوست.
وفي 22 إبريل الماضي، قتل 57 شخصا على الأقل بينهم أطفال وأصيب 119 في اعتداء انتحاري استهدف مركز تسجيل للانتخابات في غرب كابول، أعلن داعش كذلك مسئوليته عنه.
