أطلقت دولة الإمارات مبادرة للتعاون مع مفوضية اللاجئين في برنامج للتغذية خاص باللاجئين الروهينجا في بنجلاديش؛ لتلبية احتياجات 132 ألفا و700 لاجئ، بمن فيهم 78 ألف امرأة وطفل.
جاء ذلك خلال زيارة مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي لشؤون المنظمات الدولية يعقوب الحوسني إلى مخيم كوتوبالونج للاجئين في بنجلاديش، اليوم الاثنين، حيث استقبله مدير مكتب مفوضية اللاجئين في كوكس بازار في بنجلاديش كيفن ألن.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الحوسني وصف وضع اللاجئين الروهينجا بأنه صعب للغاية، لا سيما النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.. مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعرب عن تقديرها لحكومة وشعب بنجلاديش على مواقفها الإنسانية، خاصة في استضافة اللاجئين الروهينجا الذين فروا قسرا.
وأكد الحوسني أن دولة الإمارات ستزيد من دعمها للمفوضية ووكالات الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة والإغاثة للاجئين الروهينجا.
ومن جانبه ..قال كيفن ألن إن المفوضية واللاجئين الذين نخدمهم يشكرون حكومة وشعب الإمارات على هذه المساهمة السخية التي ستلبي الاحتياجات الغذائية لآلاف أطفال الروهينجا.. لافتا إلى أن المفوضية تعرب عن تقديرها للمساهمة الكريمة لدولة الإمارات التي تبلغ قيمتها مليوني دولار والهادفة لدعم أنشطة المفوضية، لا سيما في مجال التغذية من أجل اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش.
ويعاني طفل من كل خمسة أطفال من اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش من سوء التغذية الحاد، ووفقا لآخر دراسة استقصائية للتغذية أجرتها المفوضية في نهاية عام 2017، كان المعدل الإجمالي لسوء التغذية الحاد الشامل للأطفال اللاجئين في بنجلاديش 18,2%، ومن بين هؤلاء يعاني 4% من سوء التغذية الحاد.
ويعد الدعم للعلاج الغذائي الضروري مع تركيز خاص على الأطفال والأمهات أمرًا أساسيًا، وقد أنشأت المفوضية برامج للتغذية في 10 مخيمات تابعة لمخيمات كوتوبالونج وتشاكماركول ونايابارا تغطي احتياجات 132 ألفا و700 لاجئ بمن فيهم 78 ألف امرأة وطفل.
