أقامت جامعة الزقازيق، اليوم، حفلا لتأبين الدكتور أشرف صابر وكيل كلية الطب البشري لشئون التعليم والطلاب الذي وافته المنية في مارس الماضي بعد صراع مع المرض.
شارك فى الحفل القيادات الجامعية والإدارية وبحضور أسرته وزملائه وطلابه من كلية الطب البشري حيث شهد المركز العلمي بمستشفى الجراحة حضورا مكثفا.
بدأ الاحتفال بعرض مرئي لبعض لقطات في مشواره العلمي والعملي وإن قصر إلا أنه حافل بالعطاء والتفوق فقد عمل رئيسا لقسم التشريح ووكيلا لكلية الطب البشري لشئون التعليم والطلاب وقائما بعمل العميد ومنسقا عاما للأنشطة الطلابية بوزرة التعليم العالي وتخرج على يديه العديد من طلاب الطب وناقش العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه.
وخلال كلمته قال عبدالباري، كان الراحل قيمة وقامة ونموذجا لإدارة الوقت حاز على قلوب طلابه وحب وتقدير زملائه كان كالجبل الأشم يتسامي على الألم ويصر على العطاء وحتى وهو في العناية المركزة وستبقي سيرته الحافلة نبراسا لتلاميذه الذين كانوا ينصتون إليه وهو يشرح لهم حاضرهم ويقرأ لهم مستقبلهم.
وأضاف: رحل صابر وترك سيرة حافلة عنوانها "النزاهة والكبرياء والإحترام والإعتزار بالنفس والصبر وهو نصيبه من اسمه "عناصر كثيرة اجتمعت في شخصيته جعلته حتى آخر أيام عمره حاضرا ومؤثرا متميزا في عمله ضامنا مكانا متميزا في ذاكرة جامعة الزقازيق حتى بعد الرحيل لا أريد أن أقدم رثاء لأن رحيل أشرف ليس مجرد زميل تذكر فيه كلمات الحزن والأسي والمديح واستعراض الدور والقيمة والمقام فأشرف باق في قلوبنا أو كما قيل "الراحلون وإن طال الزمن باقون في القلب".
