قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه تم الاتفاق مع سلطنة بروناي، على إنشاء فرع لرابطة خريجى الأزهر العالمية ببروناي، وإنشاء مركز لتعليم العربية هناك.
وأضاف الطيب، فى محاضرته عن الإرهاب فى سلطنة بروناي دار السلام، وبحضور جميع وزراء الحكومة ونوابهم: أنه تم الموافقة على ضم مفتى بروناي، عضوا بمجلس حكماء المسلمين، وتقديم 30 منحة دراسية من الأزهر لطلاب بروناى للدراسة فى كليات الجامعة والدراسات العليا.
وشدد الإمام الأكبر، فى كلمته عن مواجهة الإرهاب بسلطنة بروناي، بحضور قيادات السلطنة، على أن الإسلام لم يقاتل أحدا أبدا تحت بند الكفر وإلا فهو يناقض نفسا ويناقض قوله تعالى (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ) وإنما يقاتل تحت مبدأ رد العدوان سواء كان مؤمنا أو كافرا.
وتابع: "علينا أن نلفت جيدا لمناهج التعليم فى بلاد المسلمين لتقديم الإسلام للناشئة كما أنزله الله وبلغه رسوله، منوها بأن الأزهر مستعد لدعم سلطنة بروناى بكل ما يحتاجه فى المجال التعليم والدعوة بما يحقق نشر رسالة الإسلام كما أنزلها الله".