الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 7 مايو 2018

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها تطوير قطاع التعليم، ورحلات شيخ الأزهر إلى العالم، وفعاليات "العودة إلى الجذور" التي استضافتها محافظة الإسكندرية.
ففي عموده " هوامش حرة" بجريدة الأهرام وتحت عنوان " رحلات الإمام الأكبر" أكد الكاتب فاروق جويدة أن المصريين يتابعون بتقدير شديد رحلات الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى الدول الإسلامية ودول أوروبا. 
وأشار إلى أن خلال هذه الزيارات كان الاستقبال حافلا للإمام الأكبر على المستوى الشعبي والرسمي وكان الإمام حريصا في كل هذه اللقاءات على أن يشرح ويوضح أمام العالم روح الإسلام الحقيقية في التسامح والتكافل والحوار مع الآخر، وكانت إجاباته عن كل التساؤلات التي تخص العقيدة الإسلامية مقنعة تدل على فكر مستنير وعقيدة راسخة وإيمان حقيقي.
وقال إن رحلات الإمام الأكبر إلى العالم الخارجي شيء مطلوب ودعوة الرموز الفكرية والدينية في العالم لزيارة مصر تعنى الكثير في قضية الحوار مع الآخر، ولفت الكاتب إلى أن فتح أبواب الحوار فى كل القضايا أصبح مهمة ضرورية فى وقت يتعرض فيه الإسلام لمعارك طاحنة تحت شعارات مختلفة والغريب في الأمر أن الأزهر وهو يقوم بهذا الدور على مستوى الدول والشعوب خارجيا يواجه في الداخل حربا شرسة تحت دعاوى كثيرة حتى إن البعض يطالب بإلغاء التعليم الديني رغم أن هناك جامعات وكليات عالمية تخصصت في دراسات الأديان جميعا ويقبل على هذه الدراسات ملايين الطلاب من كل بلاد العالم.
وشدد الكاتب في ختام مقاله على أن الأزهر ليس فقط مؤسسة علمية دينية عريقة ولكنه صرح من الصروح التي قامت عليها الدعوة الإسلامية الصحيحة وهناك آلاف الطلاب من كل دول العالم الذين يدرسون الإسلام الحقيقي بين أروقته وكلياته.
أما الكاتب جلال دويدار، فقد تناول لليوم الثاني علي التوالي موضوع تطوير التعليم، وفي عموده " خواطر"،بصحيفة " الأخبار " تحت عنوان" لا بديـل عــن الحــوار والإقنــاع لمواجهة أعداء تطوير التعليم«٢»"، حيث أشار إلي ما هو مطلوب ومناسب لتحقيق أهداف التطوير المأمول للمنظومة التعليمية، وإلى أن تفعيل هذا التوجه يحتم إجلاء الأمور، وأن هذا الهدف هو ما يسعى إلى تحقيقه الدكتور طارق شوقي وزير التعليم الذي يقود هذه المبادرة الوطنية.
وقال " إنه في هذا الشأن فإنه لابد من المشاركة المجتمعية في التصدي لما يشاع على غير الحقيقة، ومن المهم استثمار هذه المشاركة بالرأي والمعلومات الصحيحة من جانب أجهزة الدولة المعنية"، وأضاف أن أهم ما تعتمد عليه الشائعات، أن التطوير يتضمن إلغاء تدريس بعض المواد باللغات الأجنبية، وأنه جرى استخدام التلويح بهذه الشائعات لتعطيل التطوير، حدث ذلك باعتبار أن المدارس الحكومية التي تقدم هذه الخدمة كانت متنفسا لقطاع أساسي في المجتمع كانوا يجدون فيها غايتهم في تحصيل أبنائهم لتعليم جيد بتكاليف تتفق ومقدرتهم المالية، حيث لا يمكنهم دفع مصاريف المدارس الخاصة التي وصلت بعضها إلي أرقام قياسية.
وأشار إلى أن ما يثير الدهشة ما تم إثارته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بأن الهدف من إلغاء التدريس باللغات الأجنبية في مراحل التعليم الأولى هو دعم ومساندة إعلاء شأن اللغة العربية التي هي اللغة الرسمية والأصلية المرتبطة بالهوية الوطنية،مشيرا إلى أنه في ضوء تصريحات وزير التعليم فإن هذا الادعاء ليس له أي سند من الحقيقة. 
وقال الكاتب " شتان بين ما تثيره أصوات القلة التي تستخدم التواصل الاجتماعي للصياح والصراخ، وبين حقيقة ما يجري لصالح ما يطالب به الشعب من ضرورة وحتمية تطوير التعليم، فهذه التطلعات المشروعة محورها تلبية متطلبات المستقبل ومسايرة النهوض والتقدم اقتصاديا ومجتمعيا، إنها تستند إلى ما كشفت عنه الوقائع من قصور وتخلف في تحقيق ما هو مطلوب لتحقيق ذلك". 
وأكد الكاتب أن التعليم وباعتباره من الاهتمامات الشعبية يعد قضية أمن قومي ترتبط بتطلعات مصر المستقبلية، ومن هذا المنطلق فإن هذا التطوير يتطلب البحث والدراسة العميقة، والحوار الهادف القائم على الأسس العلمية وحقائق الأمور والاقتناع الكامل لا يتم سوى من خلال ما يتبادله البعض من معلومات مشوشة ليس لها أساس من الصحة، فإنهم يمتهنون نشر الشائعات لخدمة نزعة الإثارة والبلبلة. 
وشدد في ختام مقاله على أنه لابد أن يؤمن الجميع بأنه لا سبيل لتحقيق التقدم المنشود سوى بالفكر المتطور والتخلي عن فكر التخلف والشعارات البالية التي لم يعد لها محل من الإعراب ولا وجود لها عل أرض الواقع.
أما الكاتب خالد محمد صلاح ففي عموده "غد جديد " بجريدة الجمهورية وتحت عنوان " العودة للجذور وبداية سياحية جديدة " فأعرب عن سعادته بعقد مؤتمر العودة للجذور بالاسكندرية عروس البحر المتوسط، حيث جرى افتتاح هذا المؤتمر الهام الهادف الذي تم التحضير الجيد له بالتعاون بين مصر وقبرص واليونان.
وأشاد الكاتب بالفكرة العبقرية ونجاح تنفيذها، متمنيا أن يستمر تنفيذ الجزء الثاني من الفكرة بعقد مؤتمر في نيويورك في أكتوبر القادم لدعوة الجاليات اليونانية والقبرصية والتي هاجرت من مصر للعودة إلى الجذور، معربا عن أمله في أن تعود هذه الجاليات للعيش في مصر من جديد خاصة إذا أتيحت لهم ولأحفادهم فرص استثمار جديدة.
وأشار إلى أنه يجب على قطاع السياحة استثمار الفرصة التي أنعشت هذه الأسواق، وهي فرصة يجب على الجميع استثمارها، خاصة وأنه من الممكن أن تضخ تدفقات سياحية كبيرة خاصة من خلال سياحة المواني، حيث يمكن أن يتم التنسيق بين الدول الثلاث لإعادة حركة السياحة البحرية للربط بين الدول الثلاث في رحلات يمكن تسويقها عالميا على أن تبدأ الرحلة من إحدى الدول وتنتهي في آخر دولة تصل إليها الباخرة أو الفندق العائم.. لتبدأ رحلة جديدة بمجموعة جديدة.
ولفت إلى البرامج السياحية التي يمكن تنظيمها لزيارة الدول الثلاث والتي يمكن أن يتم الترويج لها بمشاركة الدول الثلاث في المعارض السياحية الدولية.