«ليس الموضوع بجديد أن نتحدث عن الخيامية فى رمضان، فالأمر لصناعها موسم وعيد، لكن فى عام هناك تقليعة جديدة لهذا التراث المصرى الأصيل، فهذا الجزء من الخيمة ارتباطه بالشهر الكريم كفانوس رمضان، لذا يتصارع فيه أصحاب المحلات على إحداث شكل مختلف ومبهر، ولعل أبرز ما فعلوه هذا العالم هو وضع صورة للنجم محمد صلاح، بجانب بعض من روائح الزمن الجميل، سواء كان «بوجى وطمطم، أو فؤاد المهندس وشخصيات فوازير رمضان مثل نيللى وشريهان، أو بكار ورشيدة».
يقول عم محمد، أحد أصحاب المحلات التجارية: «منطقة الخيامية تحولت إلى سوق تجارية، يقبل عليها الكثير من المصريين خاصة فى موسم شهر رمضان، لشراء الأقمشة الملونة والموضوع عليها إما فانوس أو شخصيات ارتبطت بهذا الشهر الجليل، وكل زبون يشترى ما يريده، فهناك من يشترى قطعة صغيرة يضعها مع الفانوس فى شقته وهناك من يشترى عدة قطع لينصب خيمة، وأغلب المسحوب هذا العام الخيامية التى عليها صورة محمد صلاح، والأطفال يطلبون «بكار»، أو «كابتن ماجد»، كما أن هناك خيامًا عليها مدفع رمضان، والمسحراتى، وعربة الكنافة، وعربة الفول».
