الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

يا أمير المجرمين!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيها الآثم الذى استحل سفك الدماء غير نادم.
راعى الترويع الحصرى وللشر أمين مطيع وخادم.
الارتواء بدماء الأطفال وفى بحيرة الدم سابح وعائم.
تفاخر بإهدار حقوق الأبرياء وترقص فوق الأشلاء وتحتضن.
لا تعرف يقظة الضمير لأن هذا الإحساس فى وجدانك دائمًا نائم.
نهجك التربوى فى حياتك فرض عليك أن تكون المدمر الهادم.
أحاط بك المرتزقة باعة الذمم وصوروا لك أنك أخطر رجل فى العالم.
أمتلأت حياتك بمركبات النقص والعقد النفسية، فلم تعد تر إلا نفسك متصورًا أنك زعيم، والحقيقة التى تهرب من مواجهتها أنك تحولت إلى صاحب فكر عقيم، وتحولت إلى دمية أيها الدميم، الأثيم، الذميم يا رمزًا لكل النواقص، لكن من عجائب القدر أنهم يطلقون عليك اسم (تميم).
يا من صور لك غرورك أنك أصبحت الآن ولى النعم، هل صور لك خيالك المريض أنك نار على علم.
يا أمير إمارة الدسائس والمؤامرات مهما تضخمت ثروتك أصبحت بلا لون ولا طعم، وأصبحت مصدر الروائح الكريهة، وتحول تاريخك الوهمى من أمير هش إلى رمز للخسة والفضيحة.
يا أمير الإظلام والظلام أصبحت مكشوفًا، فأصبح أول أهدافك حصد الأرواح والأجساد لكى تضرب الرقم القياسى فى إشعال الفتن وقيادة كتائب الإرهابيين، لأن رسالتك الحقيقية نشر روح الكراهية بين العباد فى سائر البلاد، وآخر واقعة ضبطك متلبسًا بجرائمك فى عاصمة الحضارة بغداد.
فهل وصل بك الاستهتار إلى هذه الدرجة ضد الأرواح وسلامة الطائرات المدنية الإماراتية وتفسد وتدمر أجواء الملاحة الجوية فيها!.
ما هذا التخلف الذى أوصلك إلى الانتقام من القاهرة، فقد تلقت أسرتك على أرضها العلم لمجرد شكوك أن مصر تدبر انقلابًا ضد العائلة المالكة.
ماذا تريد من السعودية؟ هل تريد أيها الغلام تسييس الحج لصالح إيران، هل لديك القدرة على تنظيم هذا المؤتمر السنوى للمسلمين بمثل الكفاءة التى تديرها السعودية نيابة عن العالم الإسلامى؟ أم تريد إسنادها إلى شركة إسرائيلية لتدير هذه الفريضة؟.
ما هو الدور الذى تحاول أن تلعبه الدوحة؟ ومن يحرك العالم ولمصلحة من تؤدى هذا الدور الذى يفوق قدرات الأضعاف من أمثالها؟.
هل وصلت درجة المرض النفسى الذى يعانى منه نظام الحكم فى إمارة الغاز أن تلعب دورًا فى الحبشة وتشعل النيران فى الصومال بدلًا من أن تقوم بأعمال يفرضها عليك واجب الأخوة لجمع الشمل بين الفرقاء؟ لا نقول إنه يمكنك القيام بأعمال المؤسسة الخيرية وأن تكون مهمتك مسح دموع الحزن من العيون، فلماذا العمل للتشجيع على نقل الميليشيات إلى هناك والدخول فى سوق السلاح لتزكية روح الفرقة فى التسليح الوطنى الصومالي؟!.
والسؤال لحساب من وضد من يتوهم هذا الغلام أنه قادر على أداء دور فاعل فى أفريقيا؟
هل يريد هذا المريض نفسيًا بمركبات نقص أن يكون له وزن وثقل على الساحة الدولية؟
هل يتصور هذا المختل أن حسابات السياسة فى العالم وبناء وهدم الدول يتم من خلال القناة التى تتحكم فى إرادته وإدارته؟.
هل يتخيل أنه يمكن بهذه التصرفات الصبيانية أنه سيدخل التاريخ أو يضع علامة حضارية ترتبط باسمه؟
هل يعتقد أن ثروته كلها يمكن أن تصنع له مجدًا فى القرن الأفريقى حتى ولو تمت المصالحة بين أديس أبابا ومقديشيو وبمباركة أمريكية أو إسرائيلية لبناء شبه (حزام استراتيجي) يحاصر مصر؟ من وجهة نظره.
هل تتصور أنك قادر بمحاولاتك الفاشلة على مد الجسور بين إيران وتركيا وروسيا وأمريكا باعتبارك إمارة إسرائيلية، القيام بدور فاعل فى الحرب الجديدة التى يشهدها العالم بفعل التوغل الإرهابى فى جسد الأمة العربية وأفريقيا بفعل فاعل والفاعل معلوم وليس مجهولًا.
إن ظاهرة تميم جديرة بأن تكون مادة علمية يفحصها علماء النفس، على رأسهم الأجلاء أحمد عكاشة ويحيى الرخاوي، ظاهرة مرضية تستحق أن تدرس، لأننى أتصور أنه قد أصيب بارتداد طفولى فى الشخصية، وأن هذه الحالة يعجز «فرويد» عن تشخيصها وأطرف نكته سمعتها من أحد الأصدقاء يطلبون إلى أن أتخذ احتياطاتى من بطش المخابرات القطرية التى يريد أن يفرضها تميم كفزاعة فى المنطقة، ليتحقق الوهم الذى زينه له محترفو النصب والاحتيال، الذين يحتمون فى الدوحة ويلقبونه ويسعون إلى تتويجه (أميرا للمؤمنين)، وفى تقديرى أنه ليس إلا «أميرًا للمجرمين» هذا ما يستحقه فعلًا.
أما موضوع مخابراته فكان ردى أن جدتى رحمها الله حينما يحاول أحد أحفادها ترويعها من خلال الثقافة الطفولية التى يمارسها الأبناء ضد الجدة تقريبًا، فكانت تضحك من أعماقها بعد أى فعل طفولى وتسخر من الحفيد قائلة: ضحكتنى وأنا عيانة! وحصلنا الرعب ياسيدى.