قال أحمد إسماعيل، رئيس لجنة العلاقات الأفريقية بالنواب: إن حزب المحافظين يعمل على خدمة المواطن المصرى والمساهمة في حل المشكلات التي تواجه الدولة المصرية ووضع الحلول المناسبة وعدم النظر فى الصندوق الفارغ من خلال الاتجاه إلى حلول فورية خارج الصندوق لذا من الأحرى أن نعقد ندوة تناقش أزمة سد النهضة لأن أولويات أهداف الحزب هى مناقشة الملفات التى تهدد الدولة المصرية.
وأكد إسماعيل، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن المحافظين" يصبو دائما إلى وضع الحلول ولا وقت لدينا للعويل على ما مضى وإضاعة الوقت فى كيف بدأت المشكلة، ونهدف من خلال الندوة إلى الخروج بأفكار عملية ومنطقية قابلة للتنفيذ وبغرض معالجة إشكالية هذا الملف المؤرق، وما يترتب عليها من آثار متعددة محليا وإقليميا.
وأضاف: أن الحزب سيستضيف كوكبة من الخبراء والمتخصصين المهتمين بهذا الأمر من المتحدثين والحضور الذين يمثلون قامات كبيرة، قادرة على وضع أفكارا جديدة يمكنها أن تنعكس بالإيجاب على تعزيز آليات الدولة المصرية في التعامل مع هذه الأزمة، لا سيما وأن لهؤلاء الذين يتشرف الحزب باستضافتهم خلال فعاليات هذه الندوة لهم علاقات ممتدة وجذور ثقافية متشعبة في القارة الأفريقية بإرثها وتاريخها المنفرد والمتشابك مع تاريخ الدولة المصرية.
وأشار إسماعيل، إلي أن المواطن من حقه أن يعى بما يدور حوله من أحداث تتعلق بأمنه المائى، فلم نعقد الندوة بهدف مناقشة المشكلات ولكننا نبحث كيف يمكننا معالجة المفقود من المياه، وكذلك فتح ملف إعادة هندسة منظومة الري فى مصر، والسعى من أجل طرح سياسات بديلة لتجنب أزمة نقص المياه مستقبلا.
ولفت إلى أن تعداد السكان بدول حوض النيل فى تزايد ونمط استهلاكهم للمياه يكبر بشكل مطرد، وليس هناك حل غير التعاون مع هذه الدول بلا استثناء لإدارة موارد المياه هندسيا بحيث نقلل الفاقد.
وأردف، أن مصر تهدر ما يقرب من ٥٠٪ من المياه المعالجة، ويكون التعليق الإثيوبى الدائم على النزاع مصر هو أننا غير جادين فى حل مشكلة المياه، بما أن المكاتب الاستشارية تؤكد أننا نفقد كميات كبيرة من منها، لذا نعمل على إعادة هندسة منظومة الري والاعتماد على تقارير "البحوث الزراعية" كأحد الحلول.
