"تعددت الأسباب والقتل واحد" جملة تترد كثيرا علي لساننا فور سماعنا أى خبر عن جرائم القتل التي تحدث حولنا، ولكن يتغير الوضع بتغير الحدث نظرًا لوجود شبهات جنائية وقضايا يثبت فيها الجانى الانتقام لدرجة التمثيل بجثة المجنى عليه، ولكن واقعة اليوم غريبة وبعيدة كل البعد عن الانتقام لان الاسرة جميعا وقعت فى مرمى الرصاص.
لقى 5 أشخاص مصرعهم، داخل أحد الفيلل بالحر الراقى بالرحاب فى ظروف غامضة حيرت أجهزة الأمن نظرا لكثرة الألغاز أعاد الحادث البشع بتلك المناطق للأذهان حوادث أخرى وقعت.
وسلطت "البوابة نيوز" الضوء على أشهر جرائم الأحياء الراقية في الفترة الماضية.
مذبحة الرحاب
جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة الرحاب بالتجمع بمحافظة القاهرة، بعد العثور على أسرة كاملة مكونة من أب وأم وابنائهم الثلاثة، في الساعات الأولي من فجر اليوم الأحد.
وتواصل الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها لضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
وكشفت معاينة نيابة القاهرة الجديدة برئاسة محمد سلامة، أنه تم العثور على طلقات الرصاص المستخدم في قتل الزوجة على "كنبة الريسبشن" والفتاة بطلقتين بجوارها، ثم ابنيه أحدهما في المطبخ والآخر في غرفة النوم، وأن الأعيرة النارية المستخدمة في قتل الثلاثة أفراد والسيدة وزوجها، هي ذاتها الأعيرة المنطلقة من أداة الجريمة بجانب جثة المجني عليه مسدس غير مرخص.
مقتل نيفين لطفي
في نهاية عام 2016 شهدت منطقة الشيخ زايد بأكتوبر بمحافظة الجيزة جريمة قتل بشعة قتلت خلالها نيفين لطفي، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الإسلامي، داخل فيلتها في كومباوند "سيتي فيو"، بالطريق الصحراوي.
عثرت عليها خادمتها غارقة في دمائها داخل غرفتها وبها 5 طعنات في أماكن متفرقة بالجسد، ودلت تحريات المباحث حينها، أن المتهم كان يعمل فرد أمن بالمجمع السكنى الذى كانت تسكن فيه الضحية منذ فترة، وتم فصله لسوء سلوكه وتعاطيه المخدرات.
مقتل نادين وهبة
رغم مرور 10 سنوات على الجريمة التي هزت الشارع المصرى وهي مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران هبة العقاد وصديقتها نادين خالد، داخل أحد الفيلات بمنطقة الشيخ زايد في أكتوبر، لكنها ظلت الجريمة الأقوى التي شغلت الرأى العام وقتها وظل يذكرها المواطنين بين الحين والآخر.
وعثر على جثة هبة إبراهيم العقاد 23 سنة، وبها "19" طعنة نافذة في الصدر والبطن، وإصابة زميلتها نادين خالد جمال 23 سنة، وبها 4 طعنات وتم نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بين الحياة والموت، لكنها توفيت عقب وصولها للمستشفى.
ودلت التحريات على أن مرتكب الواقعة يدعي" على محمود عيساوي" من منطقة روض الفرج، وتم عرضه على نيابة حوادث الجيزة الكلية، ليعترف العيساوي بأنه قام بسرقة شقة المجني عليها فقط، ولم يعترف بواقعة القتل.
خبير أمني: السرقة والانتقام الدافع الرئيسي
من جانبه قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخليه الأسبق: إن غالبية جرائم القتل في المناطق الراقية تكون بهدف السرقة، أو وجود خلافات مالية لرب الأسرة تدفع الآخرين للانتقام منه بهذه الطريقة".
