السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

رحيل "محيي الدين" يجمع الفرقاء.. قيادات حزبية: كان شريكا في صناعة أبرز الأحداث التاريخية.. من أنقى الشخصيات.. أثبت إخلاصه وحبه لمصر.. ومواقفه السياسية لا تنسى

الوفد:

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعى عدد من الأحزاب والقيادات السياسية، الراحل خالد محيي الدين، مؤسس حزب التجمع وأحد الضباط الأحرار الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد، مؤكدين أن الراحل من القيادات التاريخية التي كانت شريكة في صناعة الحدث الأبرز في تاريخ مصر وهو ثورة 1952، ومن القامات السياسية المشرفة التي لا تعرف النفاق ولم يستغل عمره نحو السعي إلى تحقيق المصالح الشخصية، مشيرين إلى أن "محيي الدين" من الشخصيات التي سيظل الزمن يتذكرها وستظل محفورة في الأذهان على المستوى التاريخي والحزبي والسياسي. 


نعى المهندس حسام الخولي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الراحل خالد محيي الدين، مشيرًا إلى أن الراحل من الشخصيات العظيمة في تاريخ مصر.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": منذ صغري وأنا أرى مواقفه المشرفة والحاسمة في الحياة السياسية، مؤكدًا أنه من الشخصيات القيادية المحترمة التي لا تعرف النفاق في حياته ووصل لأقوى المناصب وفي نفس الوقت كان على درجة كبيرة من التواضع ولم يستغل عمره في كسب مالي أو السعي نحو تحقيق مصالح شخصية.
وتابع بقوله: رغم اختلافي معه في الفكر فهو من الشخصيات التي كانت تتبنى الفكر الاشتراكي ويُشهد له بأنه من أنقى الشخصيات السياسية التي مرت على مصر.
وفي السياق نفسه قال المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الراحل خالد محيي الدين، رمز من رموز الحياة السياسية، وله تاريخ طويل ومشرف في الحياة السياسية والحزبية منذ عشرات السنين، مشيرًا إلى أن مصر فقدت اليوم قامة سياسية وتاريخية عظيمة.
وأضاف أن الراحل من الشخصيات الوطنية العظيمة المشهود لها على مدار السنين، ومن الرموز السياسية المؤثرة في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أننا نفقد تاريخا عظيما بفقدان تلك الشخصيات العظيمة المتزنة الوطنية.


وقال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الراحل أحد أبطال ثورة 1952 وأحد الضباط الأحرار الذين ساعدوا علي إحداث تغيير في الدولة المصرية وساهمت في تحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية واستعاد الشعب حينها ثقته وسيادته.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن الراحل أثبت إخلاصه وحبه لمصر حينما تولي العديد من المناصب الذي كان يكلف بها من مجلس قيادة الثورة وأعلن عن تشكيل منابر في عهد الرئيس الراحل محمد السادات وتبنى حينها الاتجاه اليساري وأسس حزب التجمع وعمل رئيسا للحزب منذ سبعينيات القرن الماضي. 
وأكد الغباشي، أنه أدى الدور المكلف به كحزب معارض ويساري بمنتهى الإخلاص وتمثلت معارضته في المعارضة والانتقاد الرشيد دون تجريح مع الحفاظ على الأمن القومي والحفاظ على وحدة الدولة، وأثبت أن المعارضة للصالح العام للدولة وليس المعارضة لأشخاص أو للنظام الحاكم، مشيرًا إلى أنه كف نفسه سنوات طويلة عن التدخل في الأحداث وإبداء الرأي حرصًا منه على وحدة الصف.


من جانبه قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن الراحل خالد محيي الدين، مؤسس حزب التجمع والبرلماني السابق، قيادة تاريخية كانت شريكة في صناعة الحدث الأبرز في تاريخ مصر وهو ثورة 1952، مشيرا إلى أنه رجل عظيم بكل المعايير وبكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضاف سامي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن الراحل محيي الدين كان يحمل الفكر اليساري الاشتراكي ويتبنى العدالة الأجتماعيه بشكل كامل وكان له مواقف لا تنسي لرئاسة حزب التجمع، وفي فترته كان التجمع في أوج انتصاراته وتألقه.


كما قال أحمد عبدالهادي، رئيس حزب شباب مصر، إن الراحل خالد محيي الدين أحد الأحجار الحزبية التي صنعت حياة حزبية فاعلة في تاريخ مصر ككل، ومن الرموز السياسية المعروفة وله مواقفه المشهودة وممارسته في الحياة الحزبية والسياسية ومن النماذج الرائعة التي صنعت تجربة حزبية في مصر في السبعينيات والثمانينيات.
وأضاف عبدالهادي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن خالد محيي الدين من الشخصيات التي سيظل الزمن يتذكرها وستظل محفورة في الأذهان على المستوى التاريخي والحزبي والسياسي، مشيرًا أنه خدم الوطن على مدار سنوات عدة منذ ثورة 23 يوليو 1952 مرورا بالأحداث المتلاحقة وآخرها تأسيس حزب التجمع الذي كان له دور عظيم في السنوات السابقة.
وأشار إلى أن الراحل عندما ترك رئاسة حزب التجمع بسبب مرضه، ضعف دوره مما يؤكد أن هذا الحزب كان يعتمد على هذا الرجل، مؤكدًا أن مثل هده الشخصيات لن تعوض في تاريخ مصر.