أجهشت بالبكاء "رجاء محمد العقرب"، السيدة التي تبرعت بثروتها لمؤسسة الدكتور مجدي يعقوب، على الهواء، قائلة: "محدش بيبكي على حد لما بيموت، والأبناء بيتخانقوا على الثروة التي تركها الوالدان، ولا أحد يتذكر والده أو والدته بعد وفاتهما".
وقالت خلال لقاء الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم": "الست اللي اشتريت شقتها في شارع جامعة الدول لم تنجب، وتوفيت بنزيف في المخ أثناء قيادتها السيارة، وعندما توفيت، أشقاؤها كانوا بيتصارعوا على ثروتها، وبكيت عليها لأنني تصورت نفسى في هذا الموقف».
وأضافت: «أنا وإخواتي اتخانقنا على الميراث، ولذلك رفعت شعار "فلوسي كلها لعمل الخير"»، موضحة: «محدش بيخبط عليا، وأنا عملت إيه في إخواتي، ده كله علشان تبنيت ولد وجحد عليا».
كانت رجاء محمد العقرب نقلت كل ممتلكاتها وتنازلت عنها بأوراق رسمية، وحتى شقتها، لصالح مؤسسة مجدي يعقوب، على أن تؤول إلى المؤسسة بعد وفاتها، وتعمدت ألا يحصل أحد من عائلتها على ميراث منها، مبررة ذلك بقسوتهم عليها، مشيرة إلى أنها أوصت بأن تتحول شقتها إلى عيادة لعلاج الأطفال بعد وفاتها.
