الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"العلاقات الأمريكية الإسلامية": 15 % زيادة في معدل الجرائم بدافع العنصرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدان عدد من أعضاء مجلس النواب، جرائم الكراهية التى تمارسها الولايات المتحدة ضد المسلمين، وفقًا لما أعلنه «مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية لحقوق الإنسان» عن بيانات، تفيد بزيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين، فى الولايات المتحدة بنسبة ١٥٪ لعام ٢٠١٧، وتسجيلها ٣٠٠ جريمة، بدوافع الكراهية والعنصرية ضد المسلمين، ما يدل على ممارستها سياسة الكيل بمكيالين، فهى تتغاضى الطرف عن الجرائم التى تمارس تجاه المسلمين على أرضها، وفى نفس الوقت تتهم مصر، بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان واضطهاد للأقباط.
من جانبه، أكد النائب هشام مجدى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن ما أعلنه «مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية» لحقوق الإنسان، يشير إلى أن أمريكا تعجز عن حماية مواطنيها المسلمين، ويدل على وجود انتهاكات صريحة لحقوق الإنسان بأمريكا، وأنه فى الوقت الذى تتشدق فيه الولايات المتحدة الأمريكية بحقوق الإنسان فى مصر، وادعائهم باضطهاد الأقباط، إلا أنها تعجز عن الالتزام بمراعاة تلك الحقوق على أرضها، مما يؤكد أن سياستها هى الكيل بالمكيالين.
وأضاف «مجدي» أن مصر دولة محبة للسلام وتعطى الحرية لجميع مواطنيها فى ممارسة شعائرهم الدينية، بمنتهى الحرية دون ترهيب أو اعتداء على حقوق الأقباط، كما تزعم بعض التقارير الحقوقية المشبوهة.
فى الصدد ذاته، قال النائب شكرى الجندى، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بالبرلمان، إن جرائم الكراهية التى تمارسها الولايات المتحدة ضد المسلمين، فى الوقت التى تتهم فيه مصر بانتهاك حقوق الإنسان، يدل على مدى الازدواجية، التى تمارسها أمريكا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فى مصر انتهاك لحقوق الإنسان، فالإسلام الحقيقى يوجد فى مصر، وأول من أوصى على الإنسانية جمعاء، هو النبى الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم.
وأضاف «الجندي»، فى تصريح خاص لــ«البوابة»: أن على الأمريكان قبل أن يتزعموا بالكلمات الرنانة، التى تخص حقوق الإنسان، مراعاة ذلك وتطبيقه على أنفسهم، فاليوم أصبحت لمصر كلمة قوية، ولن نسمح بأى كائن من كان، أن يقيم الإرادة المصرية خاصة فى مجال حقوق الإنسان فمصر تقيم ولا تقيم، وأنه يجب على أمريكا مراعاة أن تكون هناك معاملة طيبة مع المسلمين فى بلادها، قبل أن يأتى يوم لا تنفع فيه النصيحة» - حسب تعبيره. 
فيما قالت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن جرائم الكراهية التى تمارسها الولايات المتحدة ضد المسلمين، فى الوقت التى تتهم فيه مصر بانتهاك حقوق الإنسان، تؤكد ازدواجية المعايير لديها، فهى تقول ما لا تفعل دائمًا فى مجال حقوق الإنسان.
وأضافت نصير لـ«البوابة»: «أن ما أعلنه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية لحقوق الإنسان، عن بيانات تفيد بزيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين فى الولايات المتحدة لعام ٢٠١٧، أكبر مثال على ازدواجيتها، ومحاولاتها الواهية للإيقاع بين المسلمين والأقباط فى مصر، عن طريق الإشارة إلى انتهاكات غير موجودة أرض الواقع، فى نفس الوقت الذى تغض النظر فيه عن تلك الانتهاكات على أرضها».
مشيرة إلى أنه أثناء وجودها فى الكونجرس الأمريكى، نوهت لذلك، وتم الرد على ادعاءاتهم بالبراهين القاطعة المانعة، واستطردت: «قلت لهم قبل أن تتصيدوا لمصر ولغيرها اضبطوا أنتم فى بلادكم علاقتكم بالمسلمين» - حسب قولها.
وقالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو المكتب السياسى بائتلاف دعم مصر، إن ملف حقوق الإنسان لدى الولايات المتحدة الأمريكية لديه ازدواجية كبيرة، فنحن نسمع أحاديث أمريكا عن حقوق الإنسان، ولكن نرى فى الوقت ذاته أفعالها فى حق المسلمين والاضطهاد الذى تعانى منه.
وأضافت «عازر» أن ما تفعله أمريكا من اضطهاد لحقوق المسلمين فى بلادها، وتزايد نسبة الجرائم ضدهم، يدل على العنصرية التى تتعامل بها، مؤكدة إلى أن أمريكا تقول شيئًا وتفعل شيئًا آخر، وهو ما كشفته السنوات الكثيرة الماضية، فى السياسة الأمريكية، التى أصبحت تدافع فيها عن الجماعات الإرهابية وحقوقهم، متناسية ما تفعله فى العالم من إجرام وترهيب.