«القيادة السياسية تدعمنا ووزارة الداخلية توفر كافة الاحتياجات وتولى أهمية قصوى لإدارة الشرطة المتخصصة والإدارات التابعة» بهذه الكلمات بدأ اللواء علاء الدجوى مساعد الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة حديثه لـ "البوابة نيوز".
وقال "الدجوى" إنه أدار قبل "الشرطة المتخصصة" عددًا من القطاعات بوزارة الداخلية منها الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للحماية المدنية، والإدارة العامة لشرطة المجتمعات العمرانية، ودورنا إمداد تلك الإدارات بالتكنولوجيا الحديثة ونظم المعلومات ودعمها لمواكبة التطور التكنولوجى والشرطة المتخصصة تشرف على تلك الإدارات وتقوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية في توفير كافة احتياجاتها بالإضافة إلى الدعم التكنولوجى ومركز نظم المعلومات التابع للإدارة.
أضاف "الدجوى" الإدارة تقوم بتوفير كافة سبل التكنولوجيا لدعم المنظومة المرورية، والعمل على القضاء مشكلاتها وايجاد حلول جذرية لها من خلال النظم التكنولوجية الحديثة وأحدث تلك الانظمة هو نظام الهوية الرقمية للسيارات.
ونظام الهوية الرقمية للسيارات وهو أسلوب حديث سيتم تطبيقه من خلال الزام اصحاب السيارات بالملصق الالكترونى الذى يتم من خلال وضع كافة البيانات للمركبات حتى يتم ضبطها على الطرق فى حالة ارتكاب اى مخالفة، كما تشمل منظومة الهوية الرقمية تركيب كاميرات على الطرق لرصد السيارات المخالفة لقواعد المرور مثل ارتكاب مخالفة السير عكس الاتجاه او السيارات المهربة جمركيا أو سيارات النقل التى لا تلتزم بالحارات المخصصة لها والسير على شمال الطريق لضبط كافة المخالفين.
وأضاف مساعد الوزير أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أعطى إشارة البدء فى إنشاء مشروع محطات الفحص الفنى الآلى للمركبات التى يعمل وفقا لاحداث النظم العلمية.
وشدد مساعد الوزير أنه على أنه لا سبيل سوى الالتزام والإخلاص ومواكبة التطور التكنولوجى، للحفاظ على سلامة المواطنين، والنهوض بمنظومة العمل المرورى واستخدام التقنيات الحديثة فى المرور يساعد فى للنهوض بالمنظومة التكنولوجية على غرار الدول المتقدمة.
وتابع مساعد الوزير أن الادارة تقوام راسال وفودة من الضباط الى الخارج وبخاصة الدول الاوربية وأمريكا للاستفادة من الخبرات المرورية ونظم الحماية المدنية المتطورة هناك كما يتم استقدام فرق تدريب من الخارج لتدريب الضباط المصريين.
واضاف، بانه مخطط ادارة حركة المرور الكترونيا لا يمنع من تواجد رجل المرور فى الشارع لحل مشكلات المواطنين، مؤكدا أن الوزارة توفر كافة أوجه الدعم لتنمية وعى المواطن بالثقافة المرورية، ووضع برامج تدريبية، والسيناريوهات المحتملة، وإعداد رجل مرور عصرى، وزيادة الدورات التدريبية لمواجهة التحديات الأمنية.
وأشار اللواء الدجوى ان وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها تتكاتف وتتعاون مع باقى اجهزة الدولة فى تخطيط الطرق ومنع الحوادث ونشر الوعي المرورى ومحاربة السلوكيات الخاطئة، وتعزيز الاعتماد على الوسائل التكنولوجية في منظومة العمل.
وفى ذات السياق، قال اللواء علاء متولى مساعد الوزير ومدير مرور القاهرة إن العاصمة هى المدينة الأكثر أذدحاما على مستوى الجمهورية حيث يسير بشوارعها أكثر من 3 مليون سيارة يتحركون على شبكة طرق مساحتها 27الف و976كيلو.
وتابع متولى في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" أن إدارة المرور بالقاهرة تعمل فى عدة مشروعات للقضاء على مشكلة الازدحام المرورى ومنها مشروع لتقاطعات الذكية والاشارات الضوئية لتغطية 250 ميدانًا منتشرة بالعاصمة، ووضع مخطط شامل عن احجام المرور، واجراء الدراسات مع الجهات المعنية.
وتابع مدير مرور القاهرة إن الإدارة استعدت جيدا لتأمين الطرق والشوارع خلال شهر رمضان المعظم من خلال خطة امنية محكمة تعتمد على تشكيل أكمنة مرورية ثابتة ومتحركة بالقرب من موائد الرحمن والخيام الرمضانية وأماكن الأنشطة الرياضية والأسواق التى تشهد أذدحاما خلال رمضان.
وسيتم تقسيم المدينة جغرافيا إلى قطاعات وسيتم تعزيز كافة المحاور المدينة بالضباط والقوات من اجل التحكم والسيطرة على حركة المرور وذلك على مدار 24 ساعة طوال شهر رمضان كما سيتم الدفع بمركبات "بيتش باجى" للاستعانة بهم فى دفع السيارات المعطلة تحقيقا للسيولة المرورية ومنعا للاختناقات المرورية الناتجة عن تعطيل السيارات والتى يتعذر الوصول اليها بالأضافة للدفع بسيارات إنقاذ سريع لمواجهة الأعطال من خلال المساعدات الفنية من أقماع وسدادات حديدية ومطبات صناعية وعلامات أرشادية ضوئية ومعدات الإصلاح من معدات ميكانيكى ومعدات كهربائي وبطاريات احتياطى.
وسيتم استعمال الكلابشات بصورة فاعلة وحازمة مع السيارات المخالفة للانتظار الخاطئ مع وضع خطة لتحريك الأوناش المرورية بالطرق لرفع سيارات الانتظار الخاطئ والتى تقف فى الممنوع مع تدعيم كافة الطرق والميادين.
ومن جانبه يقول اللواء مجدى الشلقانى مساعد الوزير ونائب مدير الشرطة المتخصصة إن وزارة الداخلية تولى أهمية خاصة لإدارات الحماية المدنية والمرور لارتباطهم الوثيق بحياة المواطن وأمنه.
وأضاف الشلقانى إن وزارة الداخلية تقوم سنويا بإرسال عدد كبير من الضباط إلى الدول الأوروبية وبخاصة إيطاليا وأمريكا وكندا للتدريب على أحدث أجهزة الإطفاء والإنقاذ بالإضافة الى استقبال خبراء أجانب لتقديم الدعم والتدريب للضباط المصريين.
كما يتم الاهتمام بمنظومة التدريب لتأهيل ضباط على مستوى عالى من الكفاءة بالإضافة لدعم إدارة الحماية المدنية بكافة الأجهزة والمعدات التى تحتاجها ومنها "سيارات التعامل وسيارات التشويش والبدل الواقية وأجهزة الروبرت الآلى والسلالم الهيدروليكية وسيارت الإطفاء الحديثة.
وتابع الشلقانى أن وزارة الداخلية تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع الأدوات الحديثة والمتطورة التي تضمن سلامة الخبراء ضد أي مخاطر تواجههم أثناء تفكيك القنابل، وإمداد الإدارات بعدد من من أحدث أجهزة الكشف والتعامل مع المفرقعات والإطفاء.
