الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس الأركان الإماراتي: القوات المسلحة غدت قوة ضاربة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، أن القوات المسلحة تشكل درع الوطن وحصنه المنيع ورمز قوته وعزته وعنوان منعته.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ42 لتوحيد القوات المسلحة التي توافق يوم السادس من شهر مايو من كل عام ــ أن قواتنا المسلحة غدت قوة ضاربة ومدربة وفق أحدث نظم التدريب والتسليح العسكري في العالم قوة لحماية المكتسبات وصنع السلام والمساهمة في حمايته وتحقيقه على مستوى العالم كله.
وفيما يلي نص كلمة الرفيق الركن الرميثي في هذه المناسبة ــ التي وجهها عبر مجلة "درع الوطن": في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالذكرى الثانية والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة نستذكر بكل فخر واعتزاز وتقدير القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، الذين كانوا يدركون أهمية توحيد القوات المسلحة باعتبارها المرتكز الأساس لدولة الاتحاد الفتية، والذي يضمن لها الانطلاق نحو مرحلة جديدة من البناء والتنمية والاستقرار تعبر عن طموحات شعب الإمارات وتطلعاته إلى الازدهار والأمن والسلام".
وأضاف: "لعل تزامن هذه المناسبة الوطنية الغالية مع "عام زايد"، الذي تحتفي فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى مرور مائة عام على ميلاد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إنما يضاعف مشاعر الاعتزاز والفخر الوطني لدينا جميعًا، لأن الغرس الطيب لزايد الخير واستثماره في بناء قوات مسلحة عصرية، قد أوجد المناخ الداعم لانطلاق مسيرة التنمية والتطور في المجالات كافة. وليس بخافٍ على أحد طبيعة الجهود الجبارة التي قام بها القائد المؤسس طيب الله ثراه، وسار على نهجه سيدي رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإلى جانبه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهده الأمين سيدي ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تطوير القوات المسلحة وتأهيلها بأحدث ما توصلت إليه تقنية السلاح، لتكون درع الوطن وحصنه المنيع ورمز قوته وعزته وعنوان منعته".
وتابع: "لقد كان قرار توحيد القوات المسلحة هو البداية الحقيقية لمسيرة التطوير والتحديث التي شهدتها قواتنا المسلحة على كافة المستويات حتى غدت قوة ضاربة ومدربة وفق أحدث نظم التدريب والتسليح العسكري في العالم، قوة لحماية المكتسبات وصنع السلام والمساهمة في حمايته وتحقيقه على مستوى العالم كله، وليست قوة للعدوان أو التعدي، وقد أثبتت قواتنا المسلحة جدارتها واحترافيتها العالية في العديد من المهمات التي قامت بها سواء في مساعدة الأشقاء أو في حفظ السلام الدولي وتقديم المساعدة في مناطق الكوارث والنزاعات في العديد من مناطق العالم، فكوّنت صورة مشرفة للإنسان الإماراتي شهد بها الجميع".