أكدت المفوضة السامية البريطانية الجديدة لدى ناميبيا كيت أيرى أوبى أن بريطانيا لا تسعى من أجل فرض إرادتها على ناميبيا .
وقالت المفوضة السامية البريطانية "إننى عملت فى أفريقيا منذ فترة طويلة، وأعرف أن حكومة ناميبيا تسعى من أجل معالجة قضية عدم المساواة، وهذا أمر يستحق الترحيب، ومن المهم أن تتم ملاحظة الوسائل التى تتبعها ناميبيا لمعالجة مثل هذه القضايا الصعبة" .
وأضافت أن ناميبيا تحصل على كثير من المساعدات من بريطانيا ووكالات الأمم المتحدة، ولاشك أن مساعداتنا لناميبيا ستستمر، موضحة أن القارة الأفريقية غنية بالموارد، وتوجد بها فرص كبيرة من وجهة النظر التجارية، ونحن نعمل بصورة مكثفة فى أفريقيا، وخاصة فى منطقة غرب أفريقيا، وإننا لا نعرض وجهة النظر البريطانية بشأن القضايا المطروحة فقط ، بل إننا نقدم خبراتنا أيضا، ونعتقد أن ذلك سيفيد علاقاتنا الثنائية .
وأشارت إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يمثل فرصة حقيقية بالنسبة لبريطانيا لتقوم بدور عالمى واتباع وسائلها الخاصة على الساحة العالمية، وفيما يتعلق بعلاقاتها مع ناميبيا فإن التجارة معها شهدت نموا، ويمكننا تعميق علاقاتنا الثنائية .
وشددت على أن العلاقات البريطانية الناميبية علاقات قوية وأنها أقيمت على أساس قوى يتضمن قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة، وأشارت إلى أن كثيرا من الشركات البريطانية تعمل فى ناميبيا، وأن هناك صادرات كبيرة من اللحوم البقرية والعنب الناميبية، وأن نوعية الفحم الذى تصدره ناميبيا نوعية جيدة، وذلك يجعل ناميبيا بمثابة بوابة لسوق منطقة الجنوب الأفريقى وهى سوق متنامية نابضة بالحيوية والنشاط .
