الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

القراءة مدخل للتفكير وبناء الأمل بـ"ثقافة أسوان"

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم فرع ثقافة أسوان مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان "القراءة مدخل للتفكير وبناء الامل" دورة الدكتور العالم حامد عمار.
جاء المؤتمر برئاسة الشاعر أحمد ربيع الاسوانى، وتولى أمانته الدكتور ماجد الجبالى أستاذ اللغة الاسبانية بجامعة اسوان.
وعبر محمد ادريس مدير عام قصر ثقافة أسوان فى كلمته عن سعادته بوجوده وسط كوكبة وقامات ثقافية وابداعية كبيرة واقامة هذا المؤتمر، مشيرا الى أن عنوان المؤتمر كان يجب أن يكون عنوانا لمؤتمرات كثيرة لما لأهمية هذا العنوان وأهمية مضمونه للنشء وتعليم الشباب مجموعة من التقاليد التى أسهم التقدم التكنولوجى فى الانشغال عن القراءة والابتعاد عنها.
وأشار إدريس الى أهمية القراءة لأنها مفتاح كل شئ وقيمة القراءة أن الكتب بمثابة ثمرة لكل منها مذاقه وتأثيره.
وكُرم خلال إفتتاح الموتمر كل من " الشاعر حسنى الاتلاتى، الاعلامية نجلاء البسيونى، الشاعر عبده الشنهورى، الشاعر أحمد ربيع الاسوانى، الشاعر سليمان البارودى، اسم الراحل الشاعر حسن الأسوانى".
وجاءت الجلسة البحثية الأولى حول محور المؤتمر حاضرها الكتور ماجد الجبالى، ادارتها علية طلحة، اعقبها الجلسة البحثية الثانية "دراسة نقدية للأعمال الإبداعية لأدباء أسوان حاضرها الشاعر حسنى الاتلاتى والشاعر احمد الليثى الشارونى، ادارها القاص ياسر سليمان تلها الجلسة البحثية الثالثة " دراسة نقدية لأعمال الشاعر عادل بهنسى" حاضرها الشاعر عبده الشنهورى وادارها الشاعر احمد الليثى واقيمت أمسية شعرية شارك فيها شعراء أسوان ونصر النوبة وكوم امبو والاقصر وقنا والبحر الاحمر
وفى ختام المؤتمر أعلنت توصيات المؤتمر والتى ثمن، خلالها، أدباء أسوان تضحيات شهدائنا الأبرار فى حربهم المقدسة للحفاظ على تراب الوطن.
وأوصى المؤتمر بزيادة الدعم المخصص للمؤتمر حتى يتمكن من طبع كتاب أبحاث المؤتمر، وتخصيص دعم مالى أكبر للمجلات الفرعية لتواجه إرتفاع أسعار وتكاليف الطباعة.
كما أوصى بأنه لا مساس بمشروع النشر الإقليمى مع تطويره ورفع سعره إلى ثلاثة جنيهات لدعم فرص تواجده بصورة لائقة عند الباعة.
وأهاب المؤتمر بجامعة أسوان أن تلتفت بالدراسة والبحث لإبداعات أدباء أسوان لمشرعية الجامعة قائمة على خدمة بيئتها. كما ثمن الأدباء كل الحركات الثقافية الناشئة التى تتبنى المواهب الجديدة وتدعو الأدباء الكبار الى رعاية شباب المبدعين.