شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم لجمعة، بأنه تم البدء بإجراءات إخراج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، حيث تم تجهيز 14 حافلة وإخراجها عبر ممر بلدة بيت سحم بعد تفتيشها بشكل دقيق وتجميعها على أطراف البلدة لنقلها دفعة واحدة إلى شمال سوريا بإشراف الهلال الأحمر السوري.
وذكرت وكالة سانا "أن العمل مستمر لتجهيز المزيد من الحافلات داخل بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم لإخراجها تباعا عبر ممر بيت سحم، وأن عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم مستمرة حتى الانتهاء من نقل جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية لتبدأ بعدها عملية تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم ومن ثم عودة مؤسسات الدولة إلى البلدات وتقديم الخدمات للمواطنين بعد إخراج الإرهابيين منها".
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، بأنه لا تتوفر لدى موسكو أي معلومات تدل على مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي.
وقال سيرومولوتوف، اليوم الجمعة "أذكر أن المعلومات حول مقتله ظهرت نحو 10 مرات، ولا يمكننا التأكيد أن البغدادي قتل قبل الحصول على المعلومات التي تؤكدها الوقائع الملموسة"، وفقاً لما أوردته قناة "روسيا اليوم"، على موقعها الإلكتروني.
قال المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني اليوم الجمعة، "إن على العراقيين منع عودة السلطة إلى القادة "الفاسدين" الذين خذلوا الدولة في الماضي"، وذلك في تدخل نادر من السيستاني في السياسة والذي جاء قبل الانتخابات المقرر أن تجرى يوم 12 من مايو.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة، التي ألقاها نيابة عنه أحد ممثليه وبثها التليفزيون "إن على العراقيين تفادي الوقوع في شِباك المخادعين من الفاشلين والفاسدين، من المجرَّبين أو غيرهم".
وأضاف أنه يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين في الانتخابات.
أعلن مصدر عسكري، مقتل أربعة عناصر من قوات الجيش الليبي التابع لمجلس النواب المنتخب، إثر انفجار لغم بإحدى المركبات في محور الحيلة جنوب درنة شرقي ليبيا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المصدر العسكري، الذي لم يتم تسميته، لموقع "بوابة الوسط" الإخباري.
كان مصدر محلي أكّد اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين وحدات الجيش المتمركزة جنوب مدينة درنة مع عناصر "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها".
وقال المصدر، إن "الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة جرت في منطقة الظهر الحمر ومنطقة الحيلة جنوب مدينة درنة".
اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، بعد اتهامه بمعاداة السامية، بعد تصريحه عن أن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم.
وأدان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله، معاداة السامية، وقال إن المحرقة "أبشع جريمة في التاريخ"، وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام.
جاء في البيان "إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمتي أمام المجلس الوطني الفلسطيني لا سيما أتباع الدين اليهودي، أقدم اعتذاري لهم، أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك وأؤكد مجددا احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية".
شهدت الآونة الأخيرة تزايدًا في حالات التحايل باسم الجامعة العربية واستخدام شعارها واسمها من قبل بعض المنظمات والاتحادات التي تدعي أنها تتبع الجامعة العربية، وهو الأمر الذي دعا الأمانة العامة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لحماية اسم الجامعة العربية ومنع هذه الظاهرة.
وحذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الجهات غير التابعة لها من استخدام اسم وشعار جامعة الدول العربية في مراسلاتها، أو أعمال الدعاية الخاصة بها، والتي تدعي– على غير الحقيقة- تبعيتها لجامعة الدول العربية.
ونوهت الأمانة العامة بعدم اختصاصها في تأسيس منظمات واتحادات ومؤسسات المجتمع المدني.
ودعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جميع المنظمات والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز العربية غير المنبثقة وغير التابعة لجامعة الدول العربية بعدم وضع اسم أو شعار أو علم جامعة الدول العربية في مقراتها ومراسلاتها ومواقعها الإلكترونية أو أي وسائل دعاية أخرى دون إذن من الجهـات المختصة في الأمانة العامة لجامعـــة الدول العربية، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجهات المخالفة وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها وكذلك النظام الخاص باستخدام وحماية اسم جامعة الدول العربية وعلمها وشعارها وأختامها.
