الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نشاط رئاسي متنوع خلال أسبوع.. السيسي يشهد الندوة التثقيفية للقوات المسلحة واحتفالية عيد العمال.. وقمة ثلاثية مع نظيريه اليوناني والقبرصي في «أسبوع الجذور»

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الماضي، نشاطا متنوعًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شهد فعاليات الندوة التثقيفية الثامنة والعشرين، التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتحرير سيناء.
وحرص الرئيس على إيضاح الجهود الهائلة التي تمت لإعادة بناء القوات المسلحة بعد عام 1967، موجهًا التحية والتقدير للقوات المسلحة على الإنجاز العظيم الذي تحقق خلال هذه المرحلة. 
وأكد الرئيس، ضرورة عدم السماح بتهديد أمن واستقرار مصر والانجراف وراء ما يهدد أمنها، مشيدًا في هذا السياق بالرؤية الاستراتيجية بعيدة النظر للرئيس الراحل أنور السادات وشجاعته في اتخاذ قراري الحرب والسلام، لا سيما في ضوء الصعوبات والعقبات الكبيرة التي أحاطت بمبادرة السلام. 
وأشار الرئيس إلى أن التحدي الأهم أمام مصر هو تحدٍ داخلي وليس خارجيا ويتمثل في الحفاظ على تماسك الدولة المصرية ووحدة شعبها.
وحرص الرئيس على توجيه التحية والاحترام للشيخ حسن خلف وسلوى الهرش ولأهالي سيناء الشرفاء، وأكد الرئيس أن الإجراءات العسكرية والأمنية المتخذة في سيناء حتمية للحفاظ على هذا الجزء العزيز من أرض الوطن، وأن العمل التنموي يسير بالتوازي مع جهود مكافحة الإرهاب.
ولفت إلى توجيهه لأجهزة الدولة لبذل أقصى الجهد لتنفيذ مشروع تنمية سيناء في أسرع وقت ممكن لإتمامه بحلول عام 2022 وليس بعد ذلك، مؤكدًا أن هدف الدولة هو البناء والتنمية والتعمير والسلام.
♦ كما شهد الرئيس السيسي، احتفالية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمناسبة عيد العمال.
وكرم الرئيس السيسي خلال الاحتفال 10 من قدامى النقابيين ممن أثروا العمل النقابي بفكرهم وعملهم لخدمة العمال، وذلك بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى، فضلا عن اثنين من العاملين المحالين على المعاش بوزارة القوى العاملة، على إسهامهما في مسيرة العمل والعطاء والتلاحم مع العمال وأصحاب الأعمال في خلق بيئة لاستقرار علاقات العمل طوال شغلهما لوظيفتهما.
كما سلم المراغي خلال الاحتفال درع الاتحاد إلى الرئيس السيسي تعبيرا عن دعم عمال مصر وقيادتهم للقيادة السياسية.
وألقي الرئيس السيسي كلمة بهذه المناسبة لعمال مصر، باعتبارهم الركيزة الأساسية للعمل والإنتاج.
♦ استقبل الرئيس السيسي، رئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو"، مثمنًا التعاون القائم بين مصر واليابان في العديد من المجالات، مؤكدًا ما تحظى به اليابان من تقدير على المستويين الشعبي والحكومي، على ضوء الخبرات اليابانية المشهود لها بالكفاءة والدقة، وكذلك القيم والتقاليد اليابانية العريقة.
جاء ذلك بحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، بالإضافة إلى السفير الياباني بالقاهرة.
كما شهد اللقاء استعراضًا لسبل تطوير العلاقات بين الجانبين، وفتح آفاق جديدة للتعاون استغلالًا للآليات المُتاحة والعلاقات المتميزة بين البلدين، حيث أكد الرئيس انفتاح مصر على إقامة شراكة للتعاون التجاري والاقتصادي مع اليابان، خاصة في ظل التطورات الاقتصادية التي شهدتها مصر مؤخرًا وجهود تحسين مناخ الاستثمار وما يوفره قانون الاستثمار الجديد من حوافز وضمانات للمستثمر الأجنبي، الأمر الذي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية أمام الشركات اليابانية في مختلف القطاعات، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وغيرها من المشروعات الكبرى، لتعزيز تواجدها في السوق المصرية.
♦ التقى الرئيس السيسي، جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفير الفرنسي بالقاهرة.
وطلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات.
وأكد الرئيس، أهمية الاستمرار في العمل على الارتقاء بالتعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة وتبادل الزيارات رفيعة المستوى، بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا وتطويرها على مختلف الأصعدة، خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب. 
واستعرض الرئيس في هذا الإطار الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره، مشيرًا إلى أن الإرهاب هو عدو الإنسانية الأول.
كما نوه الرئيس بأن تعقيدات المشهد الحالي بالمنطقة تتطلب تعزيز التنسيق القائم بين البلدين إزاء الملفات الإقليمية. 
ونقل وزير خارجية فرنسا إلى الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالعلاقات الخاصة والمتميزة التي تربطها بمصر باعتبارها إحدى أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط، ومشيدًا بدورها المهم بالمنطقة. 
وثمن جان إيف لودريان الخطوات التي اتخذتها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد تحقيق التنمية والتوسع في إنشاء المدن الجديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتبادل الخبرات مع مصر في هذا الصدد والمساهمة في هذه الجهود التنموية.
كما أكد الوزير الفرنسي، حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر إزاء الأوضاع بالمنطقة وما تمر به من أزمات، وذلك في إطار خصوصية العلاقات المصرية الفرنسية والتعاون القائم بين البلدين في هذا الإطار. 
وشهد اللقاء تباحثًا حول عدد من الملفات الخاصة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين في عدد من المجالات، حيث تم الاتفاق على زيادة التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بين البلدين. 
كما تمت مناقشة التطورات المتعلقة بالقضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها المستجدات على الساحة الليبية، حيث اتفقت وجهات النظر على حدوث تقدم نسبي بالمشهد الليبي، وهو ما يستلزم الإسراع في عقد الانتخابات قبل نهاية العام الحالي، أخذًا في الاعتبار أن الأوضاع في ليبيا تؤثر على أمن واستقرار منطقة البحر المتوسط بأكملها. 
أما بالنسبة للأزمة السورية، أكد الرئيس على ثوابت الموقف المصري المتمثل في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة بما يضمن وحدة الأراضي السورية ويصون مقدراتها ويحقق إرادة الشعب السوري ويرفع المعاناة الإنسانية عنه.
♦ تبادل الرئيس السيسي والرئيس سيلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان اتصالًا هاتفيًا.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس "سيلفا كير"، أعرب خلال الاتصال عن حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين. 
واستعرض رئيس جنوب السودان، آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة الداخلية في بلاده، مشيدًا بدور مصر وحرصها على تعزيز الاستقرار في جنوب السودان، في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيسي أكد دعم مصر للجهود المخلصة الرامية إلى تحقيق التهدئة في جنوب السودان، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار.
كما أكد الرئيس أن مصر ستواصل مساندة جهود التنمية في جنوب السودان، منوهًا بما يربط مصر بهذا البلد الشقيق من علاقات وثيقة وروابط مشتركة. 
وأشار السيسي إلى أن مصر ستستمر في تعزيز أطر التعاون الثنائي وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في تلبية تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيريه القبرصي نيكوس أناستاسيادس، واليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، منذ أيام فعاليات أسبوع إحياء الجذور، بمحافظة الإسكندرية.
♦ استقبل الرئيس السيسي، الرئيسين اليوناني والقبرصي، واستقبل الرئيس السيسي بقصر رأس التين بالإسكندرية الرئيس اليوناني «بروكوبيوس بافلوبلوس».
ورحب الرئيس السيسي برئيس اليونان، مشيدًا بحرصه على المشاركة في فعاليات أسبوع إحياء الجذور للجاليات اليونانية والقبرصية، والذي يعكس عمق الروابط التاريخية بين شعبي البلدين ورسوخ العلاقات الثقافية والاجتماعية بينهما. 
وأعرب الرئيس عن تقديره لمواقف اليونان الداعمة لمصر في إطار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، مرحبًا بالتقدم والتطور المستمر الذي تشهده العلاقات الثنائية التي وصلت لمستوى الشراكة الاستراتيجية، خاصةً على الصعيدين السياسي والعسكري.
كما أكد الرئيس، حرص مصر على الدفع قدمًا بالتعاون مع اليونان وقبرص في إطار آلية التعاون الثلاثي، والتي تمثل نموذجًا يحتذى به للتعاون البناء بالبحر المتوسط.
وأعرب الرئيس اليوناني، عن سعادته بزيارة الإسكندرية، لافتًا إلى ما تمثله تلك المدينة العريقة من رمز للترابط الثقافي والحضاري بين الشعبين المصري واليوناني. 
وأكد رئيس اليونان خصوصية العلاقات المصرية اليونانية، مشيرًا إلى مكانة مصر المتميزة بمنطقة البحر المتوسط وما تمثله من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. 
وأكد رئيس اليونان، حرص بلاده على مواصلة العمل الوثيق مع مصر وتطوير العلاقات معها، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع قبرص، لا سيما في ضوء وجود آفاق ومجالات عديدة يُمكن تعزيز التعاون بها بما يحقق مصالح البلدين.
وتطرق اللقاء إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في عدد من المجالات، مثل الطاقة والسياحة والزراعة، كما تم التباحث حول عدد من القضايا السياسية بالمنطقة ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى الرئيس السيسي «نيكوس أنستاسيادس» رئيس جمهورية قبرص والوفد المرافق له، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، وسفير قبرص بالقاهرة.
ورحب الرئيس بالرئيس القبرصي، مشيدًا بالتطور الكبير في العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وقبرص، وحرص الدولتين على دفعها لآفاق أرحب. 
وأثنى الرئيس على حرص الرئيس القبرصي على المشاركة في فعاليات أسبوع العودة للجذور، والذي يعكس عمق الروابط التاريخية بين شعوب مصر وقبرص واليونان.
وأعرب الرئيس عن تقديره لمواقف قبرص إزاء مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي، والتي تعكس قوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وقبرص. 
فيما أعرب الرئيس القبرصي عن سعادته بالتواجد في مصر والمشاركة في أسبوع إحياء جذور الجاليات القبرصية واليونانية في مصر، مؤكدًا اعتزازه بما يشهده التعاون الثنائي بين البلدين حاليا من تقدم كبير، ومعربًا عن حرص بلاده على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها لما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. 
وتناولت المباحثات كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، حيث أكد الرئيسان أهمية مواصلة تفعيل أطر التعاون الاقتصادي بين الدولتين، وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة في البلدين، سواء في الإطار الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان. 
كما تم بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب، وتطورات الأزمات في المنطقة، فضلًا عن مساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وآخر مستجدات القضية القبرصية.
♦ عقد السيسي جلسة مباحثات مع وفد من المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، بحضور عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.
وأشار الرئيس في مستهل اللقاء إلى حرص مصر على استمرار التواصل مع جميع أطياف المجتمع الأمريكي، بهدف تعزيز الفهم المشترك وتكثيف التشاور حول أفضل السبل للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة وفِي مقدمتها الاٍرهاب والفكر المتطرف.
كما أكد أهمية العلاقات الاستراتيجية الممتدة لعقود بين مصر والولايات المتحدة، ولفت إلى حرص مصر على تعزيز وتنمية هذه العلاقات دعما لمصالحهما المشتركة. 
وأكد أعضاء الوفد الأمريكي أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، معربين عن تقديرهم للجهود المصرية في مختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة دور مصر المهم في مواجهة الإرهاب بصفة عامة وعلي وجه الخصوص في إطار العملية الشاملة سيناء 2018.
كما أثنى أعضاء الوفد على جهود الرئيس في مواجهة الفكر المتطرف وكذلك تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر والخطوات التي تم اتخاذها في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيدين بما تشهده مصر من تطورات إيجابية تشير إلى استعادة الاقتصاد المصري لعافيته.
وتناول اللقاء استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بسبل تسوية الأزمات في المنطقة، حيث أكد الرئيس أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم المؤسسات الوطنية بما يمكنها من الاضطلاع بمسئولياتها في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب. 
كما تطرق الرئيس إلى جهود دفع عملية السلام، حيث أكد دعم مصر للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساسية للعالم العربي، وذلك وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها وعلى أساس حل الدولتين.
وأكد الرئيس، أن التوصل إلى حل عادل وشامل لهذ القضية سيوفر واقعًا جديدًا بالمنطقة خاصة على مستوى الرأي العام الشعبي، الأمر الذي سيساهم بقوة في استدامة تحقيق الاستقرار والأمن للمنطقة بأسرها.