السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

العثور على بقايا سفينتين اختفتا قبالة سواحل أستراليا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عثُرت القوات التى تجرى تفتيشا فى المحيط الهندى على بقايا حطام سفينتين اختفتا قبالة السواحل الأسترالية في القرن التاسع عشر، وذلك خلال البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة (أم.أتش370)، إذ تمكنت من العثور على إثنين من الهياكل الضخمة فى قاع البحر قبالة السواحل الأسترالية.
وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية اليوم الخميس أن فرق البحث استمرت فى بحثها عن الطائرة منذ اختفاءها قبل حوالي أكثر من أربع سنوات، ولكن لم يحالفها الحظ حينها فى إيجاد أي بقايا لها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على إثنين من الهياكل الضخمة خلال إجراء عملية بحث دولية عن الطائرة المفقودة، التى كانت تحمل 239 شخصا، قُبيل الساحل الغربى لأستراليا.
وتم التعرف على حطام السفن المكتشفة على أنها سفن شراعية تجارية من القرن التاسع عشر يعتقد أنها كانت تحمل شحنات من الفحم، حيث تم العثور على حطام السفن على بعد 2300 كم قبالة الساحل على أعماق تتراوح بين 3700 و 3900 متر، على بعد حوالي 36 كم، في مايو وديسمبر 2015، وقام متحف أستراليا الغربية بتحليل بيانات السونار والفيديو التي التقطها الباحثون، وقالوا إن السفن كانت في "رورنج" طريق التجارة الأربعين.
ويعتقد الخبراء أن احدى السفن كان لها هيكل خشبي، بينما كانت السفينة الأخرى تحتوي على هيكل من الحديد، وقال روس اندرسون، وهو خبير في علم الآثار البحرية، إن احدى السفن يبدو أنها غرقت نتيجة حدث كارثي مثل الانفجار الذي كان شائعا في نقل شحنات الفحم، فيما كان الحطام الثاني أكثر سلاسة، مستلقيا منتصبا في قاع البحر.
وأضاف الدكتور أندرسون "إن الأبحاث التاريخية في جميع السفن التجارية التي اختفت في المياه الدولية في القرن التاسع عشر غير كاملة، لذلك لا يمكننا تحديد هوية السفن الفردية بشكل قاطع، ومع ذلك، يمكننا تضييق الإمكانيات لبعض الترشيحات الرئيسية استنادًا إلى المعلومات المتوفرة من مصادر الشحن البريطانية في الغالب".
ومن المرجح أن يكون طاقم كلتا السفينتين يتكون من ما بين 15 إلى 30 رجلاً، وفي بعض الأحيان، كان قبطان السفينة يجلب زوجته وأولاده، وقد تكون كلتا السفينتين تحمل مسافرين إضافيين.
وقال الدكتور أندرسون "بعد ذلك، كما هو الحال الآن، كان لاختفاء الكثير من الأرواح تأثير مدمر على الأسر والمجتمعات البحرية".
وكانت الطائرة (إم إتش 370) قد إختفت عام 2014، حينما كانت في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، وعلى متنها 239 شخصا.
وتوقفت عمليات البحث عن الطائرة، التي شاركت فيها ماليزيا والصين إلى جانب أستراليا، في يناير 2017 بعد 1046 يوما من البحث، حيث كانت عمليات البحث عن الطائرة المفقودة على سطح البحر وتحت الماء إحدى أكبر مثل هذه العمليات في تاريخ الطيران.