لم يمنعه مرضه ومرض زوجته، من العمل، فجلس يفترش الأرض ليبيع بعض المنتجات، بسيونى أحمد الطيب ٥٧ عامًا، ترك عمله فى أحد المصانع بعد إصابته فى حادث، ولم يكن مؤمنًا عليه وليس لديه معاش» فتسبب الحادث فى إعاقته، يقول عم بسيونى: أنا من سكان منطقة ميت عقبة، ولدى أربعة أولاد، وزوجتى مريضة بالفشل الكلوى.
ويقول: «كل اللى أنا عايزه أعيش أنا ومراتى وعيالى زى بقية الناس، ومراتى تكمل علاجها بتاخد حقنة يوم بعد يوم بـ١٥٠ جنيها وأنا راجل على باب الله، وابنى ساب المدرسة علشان يساعدنى فى علاج أمه، أنا فارش قدام البيت ببيع حلويات للأطفال ونفسى الدولة والحكومة يبصوا للناس اللى زى حالتنا، وبتمنى يكون ليا معاش أنا وأولادى أو يوفروا ليا كشك بقالة آكل منه عيش بعرق جبينى وأعيش فى أمان وممدش إيدى لحد».
