ضرب فريق ليفربول الإنجليزي، الذي يضم بين صفوفه المحترف المصري محمد صلاح، موعدا مع ريال مدريد الإسباني، في نهائي دوري أبطال أوروبا بملعب كييف، ليعيد للأذهان ذكريات نهائي عام ١٩٨١.
كان ريال مدريد قد تأهل للنهائي بعد تخطى عقبة بايرن ميونخ الألماني في نصف النهائي، بالفوز بملعب «أليانز أرينا» بنتيجة ٢-١، قبل أن يتعادلا بنتيجة ٢-٢، في «سانتياجو برنابيو».
أما ليفربول فتخطى عقبة روما الإيطالي في نصف النهائي، بالفوز على ملعب «أنفيلد» بنتيجة ٥-٢، قبل الخسارة بملعب «الأوليمبيكو» بنتيجة ٤-٢، في مباراة مثيرة.
وقبل ٣٧ سنة، وتحديدا في العاصمة الفرنسية، باريس، كان ليفربول هو آخر فريق هزم ريال مدريد في نهائي للأبطال عام ١٩٨١، ومنذ ذلك الحين فاز الفريق الإسبانى بـ٦ نهائيات من أصل ٦ لعبها في دوري الأبطال، بينما حقق الفريق الإنجليزي الفوز في نهائيين من أصل ٤.
وانتهت المباراة النهائية في عام ١٩٨١ بخطأ دفاعي من ريال مدريد في الدقيقة ٨٢.
وخاض ريال مدريد الإسباني ٣ مباريات نهائية في المسابقات الأوروبية، ضد الأندية البريطانية ولم يفز بأي نهائي حيث خسر من تشيلسي في نهائي كأس الكئوس عام ١٩٧١، وأمام ليفربول في نهائي الكأس الأوروبية عام ١٩٨١، ومن أبردين الاسكتلندي في نهائي كأس الكئوس عام ١٩٨٣.
