قال النائب عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، إن استمرار المدعو كمال الهلباوي الإخواني السابق، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان فى ظهوره على قنوات الجماعة الإرهابية لعرض مبادرته التى أعلنها خلال الأيام الماضية والتى يطالب فيها بالمصالحة، وقوبلت بالرفض القاطع من جميع السياسيين والأحزاب وطوائف المجتمع المصرى، دليل قاطع على أن الهلباوى لايزال ينتمي لـ"الإرهابية"، واصفًا مبادرته بـ"التخاريف والأوهام".
وقال "علي"، فى بيان له أصدره اليوم الخميس، إنه يجب إسقاط عضوية كمال الهلباوى من المجلس القومى لحقوق الإنسان، مؤكدا أن ظهور الإخوانى السابق الهلباوى والمقيم حاليا في العاصمة البريطانية لندن على قناة الشرق الإخوانية التى يرأسها الهارب أيمن نور وشنه لهجوم حاد على الدولة المصرية، ومدحه لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ومؤسسها حسن البنا ووصفه لمؤسس "الإرهابية" بأعظم شخصيات القرن العشرينـ إضافة إلى إعلان "الهلباوى" أن شباب حركة 6 أبريل تواصلوا معه من أجل المبادرة وأبدوا دعمهم لنصوصها أنما كل ذلك يؤكد أن الهلباوى لايزال ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية ولم ينشق عنها.
وأعلن النائب البرلماني رفضه وبشكل قاطع لتصرفات ومبادرة الهلباوي، مؤكدا أن المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية أمر مرفوض من الشعب المصرى كله، وبجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية، وأن كل من يطلق مثل هذه المبادرات فهو من الإرهابيين، ولا يقل خطورة عن جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع "علي": أن الدول التى تشجع وتمول وتُسلّح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها سوف تدفع كل فترة بأشخاص مثل كمال الهلباوي ليرددوا هذه التخاريف نظير تقديم الأموال الطائلة لهم من أجل صرف الأنظار عن العمليات الإجرامية والإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة مثل ما حدث بالأمس من تفجير لمقر مفوضية الانتخابات الليبية بالعاصمة الليبية طرابلس.
