هدد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، بـ"ثورة مسلحة" حال جاءت حكومة أخرى إلى السلطة بعد الانتخابات الفنزويلية المقررة 20 مايو الجارى.
ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتنية، فإن مادورو ألقى خطابا قويا بهدف إعادة انتخابه فى الانتخابات المقبلة، معربا عن رفضه لتصريحات البرلمان الأوروبى بشأن الانتخابات، وقال: "لا أهتم إذا اعترفوا بى كرئيس".
وخلال خطابه، قال إنه سيحمل السلاح إذا جاءت حكومة أخرى إلى السلطة"، وتابع "إذا وصلت حكومة فى يوم ما فى محاولة لأخذ ثروات فنزويلا فسأكون أول من يصرخ ويأخذ مسدسا ليصنع ثورة مسلحة مع الشعب إذا لزم الأمر".
وأوضح مادورو فى حملته الانتخابية "ما أهتم به بحق الجحيم، شعب فنزويلا يعرفنى، فما يهمنى ما تقوله أوروبا، وما تقوله واشنطن"، مضيفا "دعهم يقولون ما يريدون قوله".
وقال الرئيس إنه يعتبر "إعطاء جائزة لجميع الذين يصوتون معه فى 20 مايو، مجرد تشجيع للمشاركة فى الانتخابات".
وقلل مادورو من تشكيك المجتمع الدولى فى شرعية الانتخابات الفنزويلية، وقال "أنا مستعد لتولى الرئاسة والدفاع عن فنزويلا، ولا أخاف من أى شئ أو أى شخص آخر".
وشدد على أنه "فى الأوقات الجيدة والأوقات السيئة كانت الثورة تحمى الناس دائما"، وأنه بخلاف المرشحين الأربعة الآخرين، لديه خطة لتعزيز تقدم البلاد.
وتابع: "لدى مشروع، وإرث تشافيز وخبرة خمس سنوات من الحرب، وأنا على استعداد لانتخابى رئيسا للفترة من عام 2019 الى 2025 وأخذ بلادنا نحو الازدهار الاقتصادى".
