الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

آثام الكبار ضحيتها الصغار.. سيدة تقتل ابن الجيران خوفًًا من الفضيحة في بني سويف.. وأخرى تحرق أبناءها في المطرية.. وخبير أمني: الدراما التركية سبب الخيانة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعودت الزوجة الخائنة أن تغافل زوجها حين يذهب للعمل لتفتح بيت زوجها لعشيقها، إلا أنه دائما ما يخطئ المذنب خطئا صغيرًا يوقعه في شركٍ كبير، فيفتضح أمره وكما هى العادة يقوم الزوج "الغافل" بالخروج من منزله وما إن يخرج من بيته حتى تطمئن الزوجة الخائنة أن الجو آمن فتقوم بالاتصال بالعشيق، ليدخل في خفية إلى المنزل، لكنه الله الذي لا يستطيع أحد أن يغافله كانت إرادته أن تنكشف الخيانة من خلال طفل صغير فتكون حياته ثمنا لمحاولة التستر على هذه الفضيحة.


"البوابة نيوز" ترصد عدة وقائع لخيانات زوجية وكانت نتيجتها قتل أطفال أبرياء للتستر على الفضيحة..
ففى بنى سويف.. سيدة تقتل طفلا لتنجو من الفضيحة
كانت المتهمة "س.ر" تعيش مع زوجها بمنزل صغير بإحدى قرى مركز بني سويف، تعرفت على شاب في مثل سنها جذبها نحوه بكلامه المعسول، حتى اعتادت عليه وأصبح جزءا من حياتها ولا تستطيع الاستغناء عنه، تطورت العلاقة بينهما وبدأ يتقابلان، حتى انتهى بهما الأمر إلى إقامة علاقة غير شرعية، وانخرط الاثنان في مستنقع الرذيلة.
تعددت لقاءاتهما، حتى إن المتهمة طلبت من عشيقها زيارتها في منزلها، واستمرت علاقتهما هكذا لفترة، حتى يوم الواقعة التى شاء القدر أن يشاهدهما أحد أطفال جيرانها، فى وضع مخل بالآداب، وهددها بفضحها، فشعرت بالخوف، وفكرت في طريقة للتخلص من الطفل، وبالفعل استدرجته، وقامت بخنقه ووضعه داخل أحد الأجولة، ودفنته بجوار إحدى الأراضى الزراعية بنفس محل إقامتهما، وبعدما قدمت أسرته بلاغا فتم عمل التحريات اللازمة التي ثبت من خلالها أنه كان بصحبة المتهمة قبل اختفائه، وبسؤالها اعترفت بأنها قتلته لتنجو من الفضيحة.


وفى المطرية.. أم تحرق أبناءها لتستمر فى خطاياها.
لا يتخيل بشر أن تقوم أم بإشعال النار فى أبنائها الأربعة انتصارا لشهوتها ولتستمر فى خيانتها.
بدأت المأساة بقصة الشاب الصعيدى الذى أتى من محافظة المنيا للقاهرة، فاجتهد حتى حصل على وظيفة حكومية، وأصبح يشغل منصبًا قياديًا، وقام بشراء منزل فى منطقة المطرية، وبدأت أسرته تلح عليه للزواج.
استجاب الشاب وقرر الارتباط بابنة خاله، وأنجب منها أربعة أطفال، واستمر الزوج فى كفاحه، وحرص على تلبية كل متطلبات أسرته، ولكن بدأت مشاعر الشك تتسلل إليه، خاصة مع امتناع زوجته عنه وحرمانه من حقوقه الشرعية، حتى عثر الزوج على خطابات غرامية بين زوجته وزميلها فى العمل، تؤكد وجود علاقة محرمة بينهما.
لم يكن الزوج يتوقع أن تصل هذه العلاقة إلى حد استغلال زوجته لغيابه عن العمل، واستقبالها لعشيقها فى منزله وعلى سريره قبل أن يعود الصغار من المدرسة، بل وأن يصل الأمر إلى تهديدها لأطفالها بالقتل إذا أخبروا والدهم عندما شاهدوا الرجل الغريب معها فى الشقة، فإنتابته حالة من الجنون، وأبلغ أشقاء زوجته وعرض عليهم الأمر قبل طلاقها، ولكنها نفت كل ما أثبته من أدلة، وتبرأت حتى مما كتبته بيديها، بعدها حاول أشقاء الزوجة إقناع زوجها بالعدول عن فكرة الطلاق، بعدما طمأنته الزوجة ووعدته بأنها ستكون زوجة مثالية، ولكنها كانت تخطط لشىء آخر، حيث قررت الزوجة الانتقام من الجميع حتى أبنائها الصغار، فقامت بإضرام النيران فى شقة الزوجية والتخلص من زوجها وأبنائها الأربعة، بينما وقفت تشاهد النيران تلتهم فلذات كبدها.


وفى الزاوية الحمراء.. فتاة تقتل رضيعها خوفًا من افتضاح أمرها.
أقدمت فتاة على قتل طفلها الرضيع بعد حوالى يومين من ولادته، خوفًا من افتضاح أمرها أمام أهلها، حيث تم العثور على جثة الطفل الرضيع داخل القمامة مقتولًا بطعنات متعددة فى أجزاء متفرقة من الجسد.
كما تبين من التحريات أن الفتاة أقدمت على قتل طفلها بعد حملها سفاحا بعد يومين من ولادته باستخدام سكين حادة، نتيجة لارتفاع صرخات الطفل، حيث كانت تخبئه داخل المنزل دون علم أهلها ومع ارتفاع صرخات الطفل داخل المنزل، قامت بقتلة بالسكين بعدة طعنات حتى لا يعلم أهلها وألقت به فى صندوق القمامة.


ومن جانبه قال اللواء علاء عبد المجيد الخبير الأمنى، إن من أسباب هذه الجرائم التى بدأت تظهر على السطح والتى تخالف ما عهدناه من فطرة البشر، والتى تزايدت فى الآونة الأخيرة هو التقليد لأعمال الدراما خاصة التركية، التى تتضمن مشاهد عن الخيانة.
وأضاف "عبدالمجيد"، أن توغل وسائل التواصل الاجتماعى واحتلالها جزءا كبيرا من حياة الناس وأوقاتهم، ساعد على انتشار هذه الجرائم.
وأشار إلى أن الكثيرون أصبحوا يقيمون علاقات فى الواقع الافتراضى، وكثير من الجرائم تبدأ بحديث على "الشات" بين سيدة ورجل، ويتطور للعلاقات الخاصة.
وأكد أن الخلافات الزوجية تجعل بعض الزوجات يلجأن للخيانة، خاصة أن هناك رجالا يرفضون طلب الزوجة للطلاق ويماطلون فى المحاكم، فتلجأ الزوجة أحيانا للخيانة انتقاما من الزوج ومن إهماله لها.
وأوصى بضرورة مراجعة تصرفاتنا وعلاقاتنا والعودة لديننا وقيمنا وأخلاقنا ومحاربة العادات السيئة.