السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

وزير التعليم: لا يوجد أي دولة تدرس بلغة أخرى غير لغتها.. وتعريب المدارس يبدأ 2019.. خبير تربوي: القرار صحيح وسليم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في ظل تدهور العملية التعليمية يومًا تلو الآخر تبحث وزارة التعليم سبل تطويره بطرق عديدة، حيث أعلن طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤخرا عن تعريب مدارس اللغات من "كي جي" إلى انتهاء المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي دولة تدرس بلغة أخرى غير لغتها.

وقال "شوقي": "إن الشكل الاجتماعي الجيد ليس في أن يتقن الطالب اللغة الأم"، لافتا إلى أن المتظاهرين والمطالبين بالتعريب يعترضون على قرار الدولة، مؤكدًا أن تعريب المواد سيكون في أول ٦ سنين.
وأوضح شوقي، أن التعليم في جميع مدارس الدولة سيكون باللغة الأم للدولة وهي اللغة العربية، قائلا: "اللي عايز يدرس ابنه المواد باللغة الفرنسية يسافر فرنسا".
وعن الرسمي للغات وهي التجريبيات سابقا، قال:" إن طلاب التجريبيات سوف يتعلمون لغة عربية ممتازة وأيضًا لغة إنجليزية ممتازة".
وأضاف:" أن في عام ٢٠١٨ جميع مدارس الحكومة والياباني سيتم تطبيق التعريب عليها، أما المدارس الرسمية سوف تبقى ستكون كما هو في ٢٠١٨ أما في ٢٠١٩ سيتم تغيرها".


وفي هذا السياق قالت النائبة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب بلجنة التعليم والبحث العلمي: "إن وزارة التربية والتعليم والقائمين على التعليم في مصر يبحثون عن أسس ونظم لتطوير العملية التعليمية".
وأضافت نصر: "أن الهدف من تغيير النظام بالمدارس هو أن تكون هناك طريقة موحدة للعملية التعليمية ويكون هناك منهج موحد بداية من "كي جي" للمرحلة الابتدائية على أن تكون الدراسة باللغة العربية لإتقان اللغة الأصلية فى مرحلة الابتدائي، على أن يتم الانتقال لتعليم اللغات الأجنبية في المرحلة الابتدائية بأن يكون هناك تعلم اللغة الإنجليزية ولغة أجنبية آخرى فى المرحلة الإعدادية والثانوية وسيتم تدريس "العلوم والرياضة" بلغة أجنبية".
وتابعت:" أن الهدف من تغيير هذا النظام أن المنظومة بالكامل تكون واحد بمعنى أنه سيتم تعميم اللغات على جميع المدارس وليس التجريبية فقط".
وتحدثت نصر، عن اعتراض أولياء الأمور وانزعاجهم من تعريب المواد، أن أولياء الأمور لا يعرفون ما يحدث من تحديث الأنظمة أو تطوير العملية التعليمية، داعية أولياء الامور أن ينظروا الي المنتج النهائي ومدى استفادة الطلبة خاصة وأن المدارس الحكومية لا تدرس اللغات من البداية وهو ما يتطلب ضرورة التركيز فى المخرج النهائي.

وفي نفس السياق قال كمال مغيث الحبير التربوي: "إن قرار الدراسة في هذه المرحلة باللغة العربية قرار صحيح وسليم ولكن لابد وأن تكون هناك نيه صادقة وسليمة من قبل وزارة التربية والتعليم بتطوير المناهج لأننا نسمع من وقت لأخر عن الجدية في تطوير المناهج وطرق التدريس لكن دون أي جديد علي أرض الواقع".
وأضاف:" أن تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية بدءًا من الصف الأول الابتدائي، لا يؤثر علي اللغة كما أوضح وزير التعليم، والدليل علي ذلك لا يوجد هناك شرط أن طالب جامعة القاهرة أو عين شمس أو غيرهما من الجامعات الحكومية لديها وطنية أكثر من الجامعة الأمريكية".
وتابع الخبير التربوي: "أنه قبل البدء في أي حديث عن التعريب أو المناهج لابد من وجود كفاءة المعلمين وتطويرهم وتعليمهم علوم الحاسب الألي وخلافة لمواكبة الحدث"، موضحا:" أن جودة التعليم والمناهج تتعلق بجودة تدريسها للطلاب من قبل معلمين ذو كفاءة عالية".

وكان قد نظم عدد من أولياء أمور المدارس التجريبية، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بعدم تعريب مدارس اللغات في النظام التعليمي الجديد.
ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها "لا للتعريب.. نعم للتطوير"، مطالبين بتطوير المدارس بشكل يشمل تعديل وتخفيف المناهج التعليمية وتدريب المعلمين وإدخال مهارات وأنشطة جديدة، ومقترح للمحافظة على اللغة العربية من خلال جعل مادة التربية الدينية أساسية تضاف للمجموع وأن يتم تخصيص حصة في الأسبوع لتجويد القرآن الكريم.