الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

حسين فهمي في حواره لـ«البوابة نيوز»: أنا «سي السيد القرن 21».. وزمن الشقاوة لسة ما رحش.. انتقاد فجر السعيد لنجلاء فتحي «سخف».. تزوجت 5 مرات فقط.. وأبحث عن الحب والصداقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مشوار فنى حافل يحرص دائما على انتقاء أعماله والتى يكون هدفه الأول منها هو إسعاد جمهوره، يعتبر نفسه شخصية وطنية حتى النخاع، يعشق الجنس الآخر، ويعشق الفن.. هكذا تحدث الفنان الكبير حسين فهمى فى حواره لـ«البوابة نيوز» عن مشواره الفنى والاجتماعى الطويل، وأسراره وكواليس حياته المليئة بالأحداث، وأيضا يتحدث عن 3 أعمال فنية جديدة، حيث يدخل السباق الرمضانى المقبل بمسلسله «خط ساخن»، وفى عيد الأضحى بفيلمه الكوميدى «الكويسين، بالإضافة إلى مسلسله «السر» الذى من المنتظر عرضه بعد رمضان، ومتحدثا عن سر عودته للسينما مجددا بعد غياب، وعلاقته بالجنس الآخر، وكواليس دوره فى «خط ساخن».. وإلى نص الحوار:
■ ماذا عن مسلسل «خط ساخن»؟
- انتهيت بالفعل من جزء كبير جدا منه، تقريبا ٨٠٪، والفيلم يتحدث على سرقة الأعضاء البشرية فى العالم العربى وليس مصر فقط، وأجسد خلاله شخصية رجل يحاول الانتحار بعد أن أصيب بمرض صعب، إلى أن التقى وقابل التى تعمل بالمستشفى وحاولت تحفيزه وتشجيعه لحب الحياة فعشقها وعاش قصة حب كبيرة معها، ولم نستقر حتى الآن على شاشة عرضه.
■ وما الجديد بالنسبة للسينما؟
- بدأت تصوير فيلم جديد «الكويسين» مؤخرا، وهو فيلم كوميدي، مع أحمد فهمى وشيرين رضا وبيومى فؤاد، والدور جديد جدا عليّ، بلعب فيه دور سى السيد القرن الـ٢١، وهو الرجل الملتزم جدا فى بيته وفى الليل يعيش حياته السرية التى لا يعرفها أحد، ومن المقرر عرض الفيلم فى عيد الأضحى، ونصور حاليا على طريق السويس «مدينة عرابي»، ثم عندنا تصوير فى البحر الأحمر ١٠ أيام، وغالبا هنصور فى رمضان.
■ وماذا الذى شجعك على العودة للسينما؟
- الدور جديد علي ومختلف تماما وانجذبت للشخصية، خاصة أننى كنت أحلم بالعمل فى الكوميديا وماعملتش كوميديا من فترة طويلة، خاصة أن مسلسل خط ساخن به جرعة تراجيديا عالية جدا، بالإضافة إلى أن رواية الفيلم أعجبتنى والشخصيات اللى فيه.
■ سبق وأن صرحت بأنك غير راض عن عدد من أدوارك التى قدمتها خلال مشوارك الفنى؟
- لا ليس صحيحا بالطبع، فكل أعمالى أعتز بها وأؤديها بعد اقتناعى بفكرة العمل والدور، ولكن فى أحيان قليلة يعجبنى الفكرة والدور، ولكن يخرج التنفيذ بعيدا عن الصورة التى توقعتها للعمل خاصة من النواحى الإخراجية، فأصيب بصدمة.
■ كيف تصنف الدراما والسينما المصرية عربيا؟
- الدراما المصرية عظيمة، وعندنا أفلام جيدة جدا وتليفزيون متميز وعندنا ناس مبدعة، كمان الأجهزة والمعدات المستخدمة فى التصوير حدث لها طفرة كبيرة، فالفن المصرى متفوق، وأصنفه الأول عربيا، وهناك وجوه مصرية مبشرة أيضا.
■ كيف تصف المشوار الفنى للنجم حسين فهمى؟
- مشوارى الفنى غنى جدا وحاولت أن أقدم للمشاهدين أكبر عدد من اللحظات السعيدة فى حياتهم وأن أمتعهم على قدر الإمكان، فكان حرصى الدائم هو إمتاع جمهوري.
■ دخول السعودية مرحلة جديدة من الانفتاح الفنى والثقافى مؤخرا، كيف تراها؟
- خطوة تأخرت كثيرا، فكان عليها أن تتخذها منذ زمن، لأن الثقافة والفن هما روح الشعوب، ولكن خطوة هائلة جدا، أن يكون هناك دور عرض ومسرح ومعارض وإنتاج، ومصر سبقت فيها بسنين طويلة وهذه خطوة مهمة جدا وكويس إنها حصلت.
■ ما رأيك فيما تردد حول الزواج السرى للسندريلا؟
- كلام فارغ غير صحيح، وعمرى ما سمعت عن هذا المنتج، وحتى لا أعرف ما هى أعماله الفنية التى أنتجها، وأعتقد أنه غاوى شهرة، ولم نسمع من سعاد حسنى عن هذا الموضوع مطلقا لذلك لم أصدق ما قاله.
■ وكيف ترى إهانة «فجر السعيد» للفنانة القديرة نجلاء فتحى؟
- لا أرى أنها إهانة، لأنه لا يستطيع أحد أن يهين نجلاء فتحى مطلقا، نجلاء فتحى تاريخ، وهى ارتضت أن تعيش حياتها بهذا الشكل ولها بالتأكيد مطلق الحرية، فلماذا نتدخل فى حياة الناس بهذا الشكل، وهى حاليا فى قمة رونقها، ولا نستطيع أن ننكر أنها بفترة صعبة وكانت حالتها الصحية معتلة وسافرت أوروبا للعلاج والحمد لله ربنا شفاها، وأعتبر ما قالته فجر السعيد عن نجلاء فتحى نوعا من «السخف»، وستظل نجلاء فتحى تشع طول عمرها لأنها إنسانة جميلة خارجيا وداخليا والناس بتحبها لأنها نجمة، والنجم يستمر إشعاعه آلاف السنين.
■ هل بالفعل تلقيت عرضا للمشاركة فى عوالم خفية؟ وماذا عن مسلسل السر؟
- لا لم يحدث مطلقا، ولم أتلق أي عروض للمشاركة فى مسلسل «عوالم خفية»، أما بالنسبة لمسلسل السر فانتهينا من تصويره تماما، وهو ٦٠ حلقة، ومن المفترض عرضه بعد رمضان لأننى دائما من مشجعى خلق موسم جديد خارج رمضان.
■ وما رأيك فى تجربة المسلسلات الـ٦٠ حلقة؟
- مسلسل السر يعتبر أول تجربة لى فى الاشتراك بمسلسلات ٦٠ حلقة، وأرى أن الموضوع لو كان يستحق عمله فى ٦٠ حلقة فما المانع، ولكن هناك فكرة وموضوعا لا يستحق ذلك، فمسلسلاتى الـ ٣٠ حلقة كانت حبكتها وموضوعها تنتهى عن الحلقة الثلاثين، أما عن تجربة السر فأرى أن الموضوع فى السر يستحق عمله على ٦٠ حلقة لذلك وافقت عليه.
■ هل بالفعل زيجاتك الستة انتهت بالمحاكم؟
- أولا أنا عدد زيجاتى ٥ فقط وليس ٦ كما هو منشور على بعض المواقع واستكمل ضاحكا: إنما ٦ دا رقم تليفونى، فى واحدة اتحسبت عليّ غلط، ومش فاكر التفاصيل أو مش عايز افتكر لأنى دايما أنظر للأمام وليس خلفي.
■ هل ما زلت تبحث عن نصفك الآخر؟
- أنا فى حالة بحث مستمرة عن حب فقط وصداقة، بس جواز مش هتجوز تانى قرار نهائى ولكن اتخذت قرارا باعتزال الزواج وصرفت نظرا عنه، لأنى حاولت كتير ولم أنجح ولم أوفق رغم كثرة المحاولات، وبالتالى لا فائدة من المحاولات الفاشلة، فالواضح أنى والجواز مفيش بينا وفاق، ولكنى متمسك بحبى للستات، لأنه فى ود متبادل بينى وبين الجنس الآخر وزمن الشقاوة لسه موجود عندى.
■ وماذا يمثل الفن لحسين فهمى؟
- الفن فى دمى وهو كل حياتى، وعمرى ما فكرت فى الاعتزال أو هفكر فيه.
■ هل فعلا تعرضت للتحرش فى إحدى المرات؟
- أنا دايما أتعرض للتحرش، وتعرضت كثيرا له طبعا، مرات كثيرة، وما زلت، وتعرضت لأنواع مختلفة من التحرش اللفظى والجسدى، ولكن الأمر لم يزعجنى إلا فى حالات بسيطة.
■ ما سر زيارتك لسعد الحريرى مؤخرا؟
- تربطنى بسعد الحريرى علاقة أسرية وهى ممتدة لوالده رحمة الله عليه، أيضا علاقة أسرية قوية لذلك هذه الزيارة تعد أسرية أيضا فى منزله، وأنا على علاقة صداقة جيدة بعدد كبير من المسئولين العرب من معظم الدول العربية، وكذلك فى مصر لى الكثير من الصداقات كثيرين من الوزراء وغيرهم.
■ ما رأيك فى دور قطر فى المنطقة العربية وبالنسبة لمصر أيضا؟
- قطر أساءت لمصر كثيرا وللشعب المصرى وهناك ما يثبت ذلك، فنحن لا ندعى على النظام القطرى وهذا شىء مؤسف بالنسبة لى وبيحزننى، لأنى لا أحب أن يحدث ذلك من دولة عربية ضد مصر، وأنا مصرى حتى النخاع، وبالتالى النظام القطرى أعتبره أساء لى شخصيا بإساءته لبلدى، وهى مسئولة مسئولية كاملة عما يحدث بالمنطقة بالدليل، والعالم كله شاهد عليه.
■ وما السبب المباشر وراء اعتذارك عن رئاسة القاهرة السينمائى بالرغم من توليك هذه المهمة من قبل؟
- بالفعل توليت رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى لمدة أربع سنوات، وسوف أستمر فى الحديث عنه بأنه لا بد أن يظل مهرجانا قويا، لأنه يحمل اسم مصر واسم السينما المصرية التى هى أساس السينما فى العالم العربى، والسبب المباشر والصريح وراء اعتذارى هو انشغالى بأعمالى وسفرى المستمر الذى يمنعنى من تولى مسئولية مهرجان بهذه الأهمية، ولم تكن هناك أسباب خفية مطلقا، فغير منطقى أن أباشر مهرجانا وأنا مشغول أو مش موجود، وأنا سفير دولى للأوليمبياد الخاص وبسافر أمريكا وبلف العالم له.
■ وهل من الممكن نشوف جزء آخر من برنامجك التليفزيونى «الزمن»؟
- أنا عملت برنامجا تليفزيونيا أعتز به جدا هو «الزمن» وكنت أستعرض خلاله ما حدث فى العالم العربى على مدى الزمن وتأثير الزمن فينا كعرب ودول عربية، ومتشوق جدا أن أعود لاستكماله وهى مسألة وقت، لأنى اشتغلت على عدد من الدول وهناك دول أخرى لم أتناولها، فمثلا فى لبنان عملت حلقتين عن المسرح اللبنانى وسافرت العراق وناقشت موضوع الأكراد قبل الانفصال، وفى المقابل لم أذهب إلى الأردن أو سوريا.
■ وكيف ترى المنافسة فى رمضان المقبل؟
- المنافسة قوية جدا، ولكن مشكلة رمضان أن لديك محتوى كبيرا جدا فى ٣٠ يوما فقط، بالإضافة إلى أن الناس تكون عندها وقت أكتر للعبادات، والناس بتختار عملين أو ثلاثه بس لمتابعتها، لذلك هناك أعمال كثيرة جدا تظلم، وهناك جمهور يضطر للمتابعة بعد رمضان، لذلك لا بد من عمل سيزون أخر غير رمضان.
■ سوف تشارك خلال رمضان بمسلسل من بطولتك.. فهل تخشى من المنافسة؟
- لاأخشى من المنافسة، ولكن أتمنى أن تشاهده الناس، وأحاول أعمل شغل كويس أوى، والمسلسل مكتوب حلو جدا، وعموما التوفيق من عند ربنا.
■ فى رأيك أيهما أفضل.. احتكار العرض على شاشة أم توزيع العرض؟
- طبعا توزيع العرض على أكثر من شاشة أفضل، لأنه يحقق مشاهدة أكبر للعمل، ولكن المنتجين يفضلون احتكار العرض لأغراض مادية بالأساس لأن العائد أكبر، وفى النهاية أبطال العمل لاعلاقة لهم بهذه النقطة لأن المتحكم فيها المنتج فى الأساس.
■ وكيف ترى الوضع فى مصر حاليا؟ وماذا تقول للرئيس؟
- الحمد لله ماشيين على الطريق السليم، احنا كنا هنروح فى داهية والحمد لله ربنا ستر، وفى مشاريع كبرى هايلة بتتعمل زى مشروع الطاقة الشمية فى الصعيد، ومشروع الثروة السميكية ومشاريع زراعية وتنمية سيناء، وقناة السويس، وأنا متفائل جدا والشعب المصرى شعب زكى جدا ومدرك وعارف الوضع اللى بلده فيه، ومقدره، ولازم عشان نتقدم نستحمل زى الشعوب التى تقدمت فى العالم، وأقول للرئيس ربنا معاك، وربنا يوفقك، واحنا بندعيلك، وهنقف جنبك ولازم نشتغل كلنا عشان نبنى وطنا،، لأنه مايقدرش يعمل كل حاجة بنفسه، ولازم نسال نفسنا إيه اللى الرئيس بيطلبه مننا بدل السؤال المعتاد تطلب إيه من الرئيس، فالرئيس فى أى جهة أو مؤسسة هو القائد يحدد الهدف، ولكن القوة المحركة دائما هى الشعب، فلازم نجتهد ونسعى عشان نرتقى وتكون عندنا منظومات صحية وتعليمية راقية.
■ من وجهة نظرك ما أزهى العصور التى عاشتها مصر؟
- مصر دائما تعيش فى مراحل من الازدهار وتعقبها مراحل أخرى من الخفوت، تعلى وتنخفض، فمحمد على له بصمة ونهضة كبيرة ثم الخديو إسماعيل عمل نهضة عظيمة استمرت فترة ثم انكسرنا، وحاليا أرى أن مصر تمر بمرحلة نهضة حديثة