أبرزت صحيفة "قبرص بوست" تصريحات وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوتزيا، الذي قال فيها: "إن تركيا تحاول السيطرة على موارد الطاقة في المياه قبالة قبرص.
وقال وزير الخارجية اليوناني، إن شراء أنقرة لسفن جديدة للتنقيب عن المواد الهيدروكربونية أمر خطير، وفقا لما نقله الموقع عن المجموعة الإعلامية اليونانية سكاى.
وعززت البحرية التركية وجودها قبالة قبرص هذا العام، مما زاد من التوتر مع اليونان، الحليف الرئيسي لحكومة الجزيرة المعترف بها دوليا، والتي يهيمن عليها القبارصة اليونانيون.
وعندما سُئل "كوتزيا" عن نوايا تركيا في المنطقة، فقد نُقل عنه قوله إن مسألة الطاقة "أشعلت الصراع ويجب أن ينتهي هذا الأمر".
وقال "كوتزيا" إن تركيا اقتربت من تجاوز الخطوط الحمراء لليونان، مستشهدة بحادث وقع في فبراير عندما اصطدمت سفينة حرس سواحل تركية بقارب دورية يوناني قرب جزر إيمايا كارداك غير المأهولة في بحر ايجه.
وقال كوتزيا: "إذا لم يكن لدينا نهج هادئ ومركب من الجانب اليوناني، فلا يمكن لأحد أن يقول أين كان من الممكن أن يقود ذلك". اقتربت تركيا واليونان من الحرب على إيميا / كارداك في عام 1996.
من ناحية أخرى، قال كاثيميرينى نقلا عن وزير النقل اليونانى باناجيوتيس كوروبليس أنه من المحتمل أن يظل جنديان يونانيان ضلوا الطريق عبر الحدود دون مواجهة حتى بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى 24 يونيو.
واتهم رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس تركيا باستخدام الجنود كرهائن بعد أن اقترحت أنقرة أن تقوم اليونان بتسليم ثمانية جنود أتراك فروا من تركيا بعد انهيار محاولة الانقلاب في عام 2016 مقابل عودة الجنود اليونانيين.
