أدانت فرنسا اليوم الأربعاء، العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مسجدًا وسوقًا في مدينة موبي بولاية أداماوا بشمال شرق نيجيريا، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.
وأعربت فرنسا-في بيان صادر عن وزارة الخارجية- عن تعازيها لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مشيرة إلى كون جماعة بوكو حرام أكثر المجموعات الإرهابية دموية في العالم بقتلها أكثر من 1500 شخص في 2017 وبتسببها في نزوح 2.4 مليون شخص في نيجيريا و200 ألف في البلدان المجاورة.
وأضافت أن نحو 9.2 مليون شخص لا يزالون يحتاجون لمساعدة حيوية في البلدان الأربعة المعنية بهذه الأزمة، مذكرة بانه منذ نهاية 2014 تعمل قوة متعددة الجنسيات تأسست بمبادرة من الكاميرون والنيجر ونيجيريا وتشاد على الحد من تهديد هذه الجماعة الإرهابية.
وأكد بيان الخارجية الفرنسية التزام فرنسا بمكافحة الإرهاب في حوض بحيرة تشاد بجانب قوات الأمن لدول المنطقة ولتلك القوة الإقليمية، فضلا عن استمرار جهدها لإيصال المساعدات وإحلال الاستقرار والذي بلغت تكلفته في 2017 16.4 مليون يورو من أجل مساعدة السكان الذين يعانون من أعمال العنف التي يرتكبها بوكو حرام.
