دعا البابا فرنسيس، الإعلاميين، إلى البحث عن الحقيقة، والتّعمّق والمناقشة، محذّرًا من خطر اعتقاد الشّخص بأنّه قد فهم كلّ شيء.
وقال بابا الفاتيكان، خلال لقائه بمسئولي جريدة "أفينيري" التّابعة لمجلس أساقفة إيطاليا وموظّفيها وعائلاتهم إنّ أدوات تكنولوجيّة غيّرت بشكل عميق المهنة، مستطردًا: أنّ الثّقافة الرّقميّة استدعت منهم إعادة تنظيم العمل بتعاون أكبر وبتنسيق مع وسائل الاتّصالات الأخرى لمجلس أساقفة إيطاليا.
وحذّر البابا من التّمييز والتّفرقة، مذكرًا بدعوة البابا الطّوباويّ يولس السّادس إلى الصّحفيّين الكاثوليك، في حديثه إلى العاملين في مجال الاتّصالات الاجتماعيّة، كي لا يقدموا الأنباء المثيرة أو تلك الّتي تصنع الزّبائن- بحسب تعبيره.
وأضاف: أنّ الكنيسة تشعر بأنّ صوتها لا يمكن أن يغيب في هذا المشهد وذلك كي تكون أمينة لرسالتها ودعوتها إلى إعلان إنجيل الرّحمة، مشيرا إلي أن وسائل الاتّصالات توفّر إمكانيّة كبيرة للإسهام، من خلال الخدمة الرّعويّة، وفي ثقافة اللّقاء.
ولفت إلى أن الكنيسة معرضه إلى تأثير ثقافة التّعجّل والسّطحيّة، حيث الأهمّيّة لا للخبرة بل لما هو فوريّ وما يمكن استهلاكه على الفور.