قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن البعد الثقافي والحضاري، هو الأساس في خلق حالة من الاستقرار في العلاقات، ويؤسس لها، لتنطلق في كل الآفاق الأخرى، مشيرًا إلى أن مبادرة العودة للجذور من خلال التواصل مع الجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر أمر هام وضروري وله أبعاد كثيرة سياسية واقتصادية وتنمية مصادر الطاقة في الشرق المتوسط.
وأضاف "حجازي"، في مداخلة هاتفية ببرنامج " صباح أون" المذاع على فضائية "أون لايف"، اليوم الأربعاء، أن مبادرة إحياء الجذور تعيد للإسكندرية رونقها من خلال القوة الناعمة، والتي تعتبر جزء من نجاح العمل الاقتصادي والأمني والعسكري، لافتا إلى أنه من الضروري إنشاء آلية لمتابعة التواصل مع الجاليات التي كانت تعيش في مصر سابقًا.
