يحتضن متحف «بوانت أكايير» بمدينة مونتريال، في كندا، حاليًا، وحتى الرابع من نوفمبر المقبل، معرضًا خاصًا بملكات مصر، فى عهد الفراعنة.
وذكرت جريدة «لوجورنال دو مونتريال» أن المعرض يعد الأول من نوعه فى أمريكا الشمالية، حيث يقدم مسارًا، حول تاريخ مصر القديم من حوالى ٣٥٠٠ سنة، من خلال نسائها فى الحكم، وزوجات وشقيقات وبنات الفراعنة، عبر عرض أكثر من ٣٥٠ تحفة ثمينة، تشمل مجوهرات وتماثيل ومومياوات، كذلك قبور هؤلاء النساء، وأهمها قبر «نفرتيتي» الزوجة المقربة لرمسيس الثاني.
وقال موقع الصحيفة الكندية، أن مسار المعرض المخصص لـ«نساء الفراعنة» سيكون مجهزًا بأحدث التقنيات الصوتية وبرامج فيديو لمرافقة مسار المعرض، حيث تم جمع القطع الأثرية فى المعرض، من عدة متاحف أثرية، أهمها مجموعة المتحف المصرى بمتحف «تورين» الإيطالي.
وتعليقًا على اختيار «نساء الفراعنة» لإقامة المعرض، قالت مديرة متحف «بوانت أكايير» فرانسين لوليافر: «إن المراة الفرعونية كانت تتمتع بحرية أكثر، وحاضرة فى الحضارة المصرية أكثر مما كانت عليه المرأة فى الحضارة اليونانية، حيث كانت المرأة المصرية، تتمتع بنفس الحقوق القانونية للرجل مثل حق الملكية، وأن تصبح كاهنة».
وفى مقال خاص نشر على موقع «راديو كندا»، أشار المنظمون للمعرض، إلى فكرة أن النساء فى عهد الفراعنة، سواء كن أمهات أو زوجات أو تنتمين بشكل عام إلى الحرم الملكي، كان لهن دور فى تسيير المملكة، ومنهن من حكمن أو شغلن منصب مستشار، إلى جانب النساء اللواتى تم رفعهن إلى درجة فرعون، مثل: حتشبسوت ونفرتيتي، بالإضافة إلى الآلهة التى كانت تعبد مثل إيزيس أو سخمت أو حاتور.
