اعتمدت الجمعية العامة لشركة العربية لأنابيب البترول سوميد برئاسة المهندس طارق الملا مس الأول مؤشرات الأداء، والتي تضمنت أهم أعمال الشركة خلال العام ٢٠١٧، والتي تمثلت في إتمام إنشاء أول رصيف بحرى للمنتجات البترولية بالكامل لاستقبال سفن المنتجات البترولية والغاز العملاقة بعمق 19 مترا بالعين السخنة.
وتسقبل سوميد حاليا من خلال رصيف العين السخنة مراكب بوتاجاز من أى مكان في العالم بسعة 80 ألف متر مكعب للشحنة الواحدة، وهذا إنجاز كبير لأنه لا يوجد فى مصر ميناء يستطيع استقبال هذه الكميات من مركب واحدة، مؤكدا على أن الرصيف جاهز لباقى المنتجات البترولية وسيستقبل المازوت من العام القادم.
يأتي ذلك إضافة إلى أن مد سريان عمر الشركة 27 عاما حتى عام 2055 أعطى ثقة كبيرة للمستثمرين ولجهات التمويل المقرضة وعزز إمكانات الشركة وقدراتها على تحقيق خططها الاستراتيجية المستهدفة وموافقة السيد رئيس الجمهورية على صدور هذا القانون كان له مردود طيب للغاية.
وعززت سوميد من انشطتها بجانب نقل الخام بالدخول فى انشطة تخزين وتداول المنتجات على الأراضى المصرية بالإضافة للدور الكبير للمملكة العربية السعودية التى تساهم بنسبة 60 % من الخام الذى يمر عبر خط سوميد ويتجه إلى أوربا وشمال أمريكا.
وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى التى تنتهى عام 2019 من الرصيف والتنكات يبلغ 415 مليون دولار وتمكنت الشركة من إعادة القرض المعبرى الذى حصلت عليه من البنك الأهلى المصرى بقيمة 100 مليون دولار بعد تدبير القرض الأخير من بنك الكويت الوطنى وهو تمويل خارجى يضخ فى مصر وبلغ حجم تداول الخام 40 مليون برميل خام بترول.
و بلغ رأس المال 400 مليون دولار وحققت الشركة اجمالى 180 مليون دولار قبل خصم الضرائب و138 مليونا بعد الخصم وفقا لما ذكر بالمؤشرات المالية.
وتنوعت موارد الشركة من أنشطة متعددة كتداول وتخزين المنتجات سيعمل على مواجهة تداعيات تخفيض الكميات من جراء انخفاض اسعار الخام العام الماضى وتقليل ما قد ينتج عن خسائر الخسائر.
