تحولت الدراجات البخارية «الموتوسيكلات» من كونها وسيلة مواصلات سريعة، إلى أداة للجريمة تهدد أمن المواطنين سواء فى القاهرة أو غيرها من المحافظات، لاسيما وأن غالبيتها يسير دون لوحات معدنية تثبت هوية أصحابها، لذا استخدمه ضعاف النفوس فى ارتكاب أعمال إجرامية متعددة.
وقد وردت إلى الصفحة استغاثات كثيرة من بينها: «محمد العوام - مدرس على المعاش» ويقول فيها:
كنت أسير وسط حالة من الهدوء بالشارع، لم يخطر ببالى أن تنقلب حياتى رأسًا على عقب، يومها كنت قد تسلمت المعاش، وما هى سوى دقائق مرت، حتى فاجأنى موتوسيكل يستقله شابان خطفا الحقيبة التى كنت أحملها وبداخلها المعاش، صدمة قوية أصابتنى من هول الحادث، وشعور بالحزن جعلنى أحذر كل من أراه من الموتوسيكل فى الشارع".
الشكوى نفسها وردت من «غريب فؤاد- موظف» ويقول: كثيرا ما شاهدت أناسًا يركبون دراجات بخارية يسطون على حقائب السيدات وبعدها يفرون بسرعة، ولا يمكن القبض عليهم لأنه ليس هناك لوحات معدنية على دراجاتهم البخارية يمكن الاهتداء إليهم بواسطتها"، مناشدة الجهات المختصة تطبيق إجراءات صارمة ضد هؤلاء الذين يستخدمون تلك الوسيلة فى ارتكاب الجرائم، وعدم سيرها فى الشوارع بدون لوحات معدنية.
