أينما تتوجه فى شوارع الدقي، تجد الأشجار على الجانبين، لكن المنظر فى شارع إيران لم يكن يسر الناظرين، وكانت شجرة قد سقطت منذ أسابيع على إحدى السيارات التى تقف فى الشارع، الأمر الذى أدى إلى تدميرها، وكانت «صوت الناس» حذرت من ذلك، ونقلت شكاوى الأهالى عن خطر الأشجار، حيث أكدوا أنهم نقلوا شكواهم لأكثر من مرة للمسئولين بحى الدقي، ولكن لقى تجاهلًا من الحى وقتها.
وقال أحمد فؤاد، لواء سابق، أحد سكان العمارات السكنية بشارع إيران بالدقى، إن هناك أفرادًا من إدارة الحى حضروا ذات يوم بسياراتهم، وقاموا بإجراء معاينة على أرض الواقع لوضع الأشجار، ووضع خطة لإزالتها نهائيًا لما تسببه من مضايقات للسكان، بعدما تقدم السكان بطلب لإدارة حى الدقى بإزالة تلك الأشجار أو تقليمها.
وتابع: «وفى آخر مرة حضر ٣ أشخاص من الحى، ولم يفعلوا شيئًا، وطالب المسئولين بالتدخل لحل هذه المشكلة».
أما أهالى شارع محمد الغزالى فلم ينتظروا الحي، وعلى الفور قاموا «بتقليم» الشجر بالشارع، حتى لا تحدث كارثة شارع إيران.
الحاج نبيل صاحب الـ٥٠ خريفًا سخر من الوضع، قائلًا: «الظاهر السادة المسئولين عندهم خوف يشوفوا خطورة الأشجار ويتحروا بنفسهم لربنا يعقبهم وتقع عليهم الشجر، خلاص لا هيغيروا ولا هيقصوا شجر لأن هما متأكدين محدش هيحاسبهم، وكله على إيديكم دى ٣ مرة تنزلوا هنا وتكتبوا عن الشجر وخطورته ومحدش سمع ولا هيسمع، لأنهم عايزين كده الناس تمل، ويتصابوا بالإحباط فيزهقوا ويسيبوهم قاعدين على مكاتبهم تحت التكييف، رسالتى لبتوع الحى وزعوا مرتباتكم على سكان الشارع، وهما هيقوموا بدوركم».
وتابع مكتب النائب عبدالرحيم علي مع المسئولين آليات تجنب تكرار الحادث فى مناطق أخرى بالحى.
