لقي حوالي 43 شخصا من الطوارق، مصرعهم بأيدي "متطرفين"، في شمال شرقي مالي على الحدود مع النيجر.
ونقلت "فرانس برس" عن مصادر قبلية، في شمال شرقي مالي، قولها، إن مسلحين متطرفين على دراجات نارية، شنوا هجوما الخميس االماضي على مشارف منطقة انديرامبوكين بمدينة ميناكا، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الحادثة تكررت في المنطقة ذاتها الجمعة، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا آخرين.
وقال المسئول القبلي صديجي اغ حمادي من مدينة ميناكا:"قتل 43 شخصا خلال يومين في هجومين على قرى اكلاز واوكاسا، وجميعهم من المدنيين من نفس منطقة انديرامبوكين، وهم من مجموعة (ايداكساهاك) الرعوية".
وأشار حمادي إلى أنه يرى عمليات سفك الدماء، انتقاما من هجمات شنتها جماعات طوارق مسلحة على المتطرفين في المنطقة.
وسيطرت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على شمال مالي من مارس 2012 إلى يناير 2013 عندما أطلقت عملية عسكرية دولية بمبادرة من فرنسا.
وعلى الرغم من تشتيت هذه الجماعات وطردها، ما زالت مناطق بأكملها من البلاد خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية وقوة الأمم المتحدة.