يرفع الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى شعار «لا بديل عن الفوز»، عندما يواجه نظيره الأسيوطي، عند السابعة مساء اليوم الإثنين على ملعب السلام، ضمن لقاءات دور الثمانية من بطولة كأس مصر.
اللقاء يحمل أهمية كبيرة لدى المارد الأحمر، الذى يبحث عن الفوز لضرب ٣ عصافير بحجر واحد، الأول تجاوز كبوة الخسارة التى تعرض لها مؤخرا أمام الزمالك فى قمة الكرة المصرية وهى هزيمة حتى ولو لم تؤثر سلبيا على الفريق الذى توج بالدورى قبل نهايته بست جولات، إلا أن قيمة الكلاسيكو الجماهيرية ألقت بظلالها على الموقف، أما الهدف الثانى الذى يسعى الأهلى لتحقيقه فهو التأهل للدور قبل النهائى من البطولة التى يسعى للاحتفاظ بها للموسم الثانى على التوالي، وثالثا يبحث الفريق عن فوز معنوى قبل اللقاء المرتقب أمام الترجى التونسى فى دورى أبطال أفريقيا، وهو ما يمنح لقاء الليلة أهمية كبيرة لدى الجهاز الفنى بقيادة حسام البدري.
وفى المقابل، يبحث على ماهر المدير الفنى للأسيوطى عن نهاية سعيدة لمشوار جيد مع الفريق، الذى نجح فى البقاء بدورى الأضواء والشهرة بنتائج جيدة، وذلك قبل أن يرحل المدرب لقيادة فريق سموحة الموسم المقبل، ولن يكون هناك سيناريو أفضل من تحقيق كبرى المفاجآت بالفوز والإطاحة بحامل اللقب، خاصة أنه ليس غريبا على الأهلى وتواجد كثيرا بالجهاز الفنى له خلال السنوات الأخيرة.
الأهلى تأهل لهذا الدور بعد الفوز على تليفونات بنى سويف والداخلية فى الدورين الـ٣٢ والـ١٦، فى حين وصل الأسيوطى لهذه المرحلة بعد التفوق على الرجاء والاتحاد السكندري.
استعدادات الأهلى لهذا اللقاء بدأت أمس الأول السبت، بعد لقاء القمة حيث حرص البدرى على تجهيز اللاعبين نفسيا وفنيا وبدنيا للقاء الذى وصفه بالصعب فى حديثه مع اللاعبين مشددًا على ضرورة التركيز وعدم التهاون مهددا أى عنصر يقصر فى تنفيذ الدور المطلوب منه بالاستبعاد والتجميد.
ومن المتوقع، أن يبدأ الأهلى لقاء الليلة بتشكيل مكون من محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأمامه الثنائى محمد نجيب وأيمن أشرف، بعد الإصابة التى تعرض لها سعد سمير فى لقاء الزمالك، ويمينا يوجد أحمد فتحي، وفى اليسار قد يعود التونسى على معلول بعد تماثله للشفاء من الإصابة أو يواصل البدرى الدفع بصبرى رحيل.
وفى خط الوسط، سيلعب حسام عاشور وعمرو السولية خلف كريم نيدفيد، الذى من المقرر أن يبدأ المباراة كلاعب أساسى بعد مشاركته أمام الفريق الأبيض بالقمة.
وفى الهجوم على الأرجح، سيلعب وليد سليمان إلى جوار النيجيرى جونيور أجايي، الذى يمنى البدرى نفسه بأن يستعيد مستواه بعد تراجعه اللافت، على أن يظل مروان محسن رأس حربة فى غياب المغربى وليد أزارو هداف الفريق بسبب الإصابة. من جانبه، أكد أحمد أيوب، المدرب العام للفريق،أن اللقاء صعب، وأن مباريات الكأس حافلة بالمفاجآت، وهو ما حرص الجهاز الفنى على توجيهه للاعبين فى الأيام الماضية.
