الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

تقرير الـ"واشنطن بوست" يفضح الدوحة.. أحزاب وسياسيون يطالبون بمحاكمة قطر.. "المصريين الأحرار" مصر حذرت العالم من إرهاب تنظيم الحمدين.. و"الغباشي" يطالب بتجفيف منابع تمويل التطرف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عدد من القيادات الحزبية والقوى السياسية، أن ما نشرته جريدة الواشنطن بوست الأمريكية بشأن تمويل قطر للمسلحين في سوريا والعراق، قد تنبأت به مصر من قبل وتحدثت بشأن في المحافل الدولة ولم يكترث العالم بالشكل الأمثل إلا بعد أن أكتوى العالم بنار الإرهاب القطري.


وقال عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أن ما نشر بالصحيفة الأمريكية يؤكد أن قطر تمول الجماعات الإرهابية في المنطقة ومنذ شهور عديدة صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن هناك دولا تمول وتراعي الإرهاب. 
وتابع:" إذا كانت الولايات المتحدة الامريكية التي تدعي انها تحارب الإرهاب فلماذا لم نر موقف جاد وفعال منها في اتخاذ موقف حقيقي ضد قطر، موضحا ان المجتمع الدولي لم ير سوى بيانات فقط، ولا يوجد تحرك فعلي لمواجهة الإرهاب.
وتساءل لماذا سربت الصحيفة هذه الوثائق الآن، والجميع يعلم أن قطر هي إحدى أذرع بعض القوي التي تنشر الاإهاب في المنطقة، وماذا بعد التسريبات والنشر لتلك الوثائق؟ ولماذا تترك مصر وحدها في مواجهة الإرهاب؟ 
وأوضح" خليل" أن قدر مصر أن تقف ضد الإرهاب وتحاربه نيابة عن العالم اجمع الذي يكتفي بنشر وثائق مسربة أو بيانات فقط دونما المشاركة الحقيقية في مواجهة الارهاب، خاصة وأننا نقع في منطقة ملتهبة أصبحت مليئة بالصراعات والإرهاب.

وفي سياق متصل قال أحمد حنتيش مساعد رئيس حزب المحافظين للشئون الاعلام والثقافة، ان ما نشرته الصحيفة الأمريكية ليس بجديد، والمتابع للشأن الخارجي بدقة سيجد ان حركة تطور المليشيات الارهابية في الشرق الاوسط تدخلت فيها الاموال القطرية والتركية للأفراج عن رهائن، وكانت اموال مبالغ فيها
وأضاف، أن النظام القطري من قبل عام 2000 واصابع الاتهام تشير اليه في تمويل اكتر من جماعة ارهابية خاصة في نيجيريا، عن طريق التحويلات للجمعيات الخيرية وتمت مناقشته في مجلس الامن في عام 2005 و2006.
واوضح ان الاستثمارات القطرية ولعبة المصالح كانت تقف حائلا امام وقفة جادة من الحكومات الغريبة ضدها.
واشار الي ان تسريب الوثائق في مثل هذا التوقيت يضع قطر ككبش فداء لأمريكا واوروبا وستفتح كافة الملفات التي كان يتم اغلقها عمدا بسبب استثمارات واموال قطر الفترة الماضية، وصحيفة الواشنطن بوست هي البداية فقط واتوقع انها لا تتوقف وسيتم فتح ملف تفجيرات برجي التجارة خاصة ان المتهم الرئيسي هو قطري الجنسية وتم التعتيم عليه تماما بالاموال.
واكد ان الازمة العربية القطرية، تضغط علي الشركات العالمية الموجودة في قطر او الخليج لهذا بدا فتح ملف قطر حتي يتم انهاء الازمة، كما هناك اتجاه لبحث عن حل سياسي في سوريا وليبيا لهذا يجب ان يحدث انكماش للإرهاب في المنطقة.
واشار إلى أن قطر لعبت علي كل الاحبال لانها كانت تمول الارهاب والقضية الفلسطينية مشيرا إلى أن هناك اتجاه لتقليص دورها هذه الفترة.

ومن ناحيته قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن الأمر ليس بجديد علي النظام القطري، مشيرًا أن مصر أثبت أن قطر تعمل علي زعزعة الاستقرار في كل الوطن العربي وخاصة أنها تأمرت ضد السعودية بهدف إحداث الخلل والفتن
وأضاف أن ماتقوم به قطر ضد مصر والسعودية وسوريا من مؤامرات وأعمال إرهابية أمر مفضوح وواضح للجميع، مشيرًا أن مكافحة الارهاب لا تأتي فقط بالتعامل مع العناصر الإرهابية وإنما باقتلاع الإرهاب من جذوره ومن يقدم لهم الدعم المالي واللوجيستي ويوفر لهم الغطاء السياسي ويقدم لهم المنابر الإعلامية وتوفر الملاذ الأمن للهاربين من العدالة.
وأوضح أن قطر تقوم بتوجيه قناة الجزيرة وأذرعها المختلفة للهجوم والتحريض علي الدولة المصرية باستمرار فضلا عن تقديمها الدعم لبعض القنوات الإعلامية المأجورة التي تشن الهجوم علي الدولة المصرية علي مدار الساعة كما توفر لشيخ الفتنة القرضاوي الحماية وتقديم الدعم المالي والمنبر الإعلامي ليحث الجميع علي القتال وهدم الدول العربية.
وأشار أن قطر تقوم بتقديم دعم مالي غير محدود لعدد من العناصر الإرهابية المناهضة لسياسة الدولة المصرية لمنع تحويلات المصريين المقيمين بدول الخليج إلي مصر عن طريق البنوك للإضرار بالاقتصادي القومي المصري.

وفي السياق ذاته قال المهندس حسام الخولي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ما نشرته الصحيفة يؤكد أن قطر تبذل كافة الجهود في تقديم الدعم المالي من أجل تخريب وهدم الدول العربية.
وأضاف الخولي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقف ضد قطر في محاولتها لهدم مصر والدول العربية والتصدي للإرهاب والتطرف، مؤكدًا ضرورة تضافر كافة الجهود العربية من أجل ردع قطر والقضاء علي الإرهاب.
وأشاد الخولي بالجهد الذي تبذله المخابرات المصرية في كشف هذه المخططات الخبيثة وإحباط عمليات الإضرار بالأمن القومي، مؤكدًا أنها نتاج جهد كبير يعمل لصالح الأمن القومي المصري.

ومن ناحيته أشار الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما نشر بالصحيفة يثبت تورط قطر في اقامة علاقات مع التنظيمات الإرهابية، فيما شكل دور قطر مساهمة فعالة في تمويل تلك الكيانات الإرهابية.
وأضاف فهمي، أن دور قطر في تسليح ومعاونة التنظيمات الإرهابية اظهره الارتباطات الهيكلية مع حزب الله وإيران، ليس فقط ما تم تسريبه من تقارير في موضوع الرهائن، مشيرًا إلى أن هناك اطراف ساعدت في امتداد التعامل مع التنظيمات الإرهابية وتحري العناصر وشخصيات إرهابية بالإضافة إلى إقامة علاقات مع التنظيمات المتطرفة.
وأكد أن قطر حاولت دفع "ربما أكبر فدية في العالم" لتنظيم "كتائب حزب الله العراقي"، وهي مجموعة مصنفة إرهابية في أمريكا وتتبع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.

كما لفت أحمد بيومي، المتحدث الرسمي لحزب الدستور، إن قطر هي دولة من الدول المؤسسة للإرهاب داخل منطقة الشرق الأوسط، وتدعم الإرهاب بشكل علني من خلال إقامة عمليات إرهابية في مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى أن التصدي لهذه الدويلة من خلال اجتماعات من دول المنطقة ومجلس الأمن والخروج باجراءات وقرارات لإنهاء الضرر الذي تسببه قطر والذي اصبح يعاني منه العالم اجمع.
وأضاف بيومي، ان ما نشرته الصحيفة جزء من الحقيقة التي تعرف عن قطر ودورها في معاونة الإرهاب وخدمة الإرهابيين، بهدف تقسيم دول الشرق الأوسط بمعاونة دول اجنبية، مبينًا ان لابد من مواجهة الأفكار المتطرفة والدول الداعمة للإرهاب حتى لا نرى عمليات إرهابية يتم تنفذها على الساحة بشكل قريب.

وقال عبد الناصر قنديل، القيادي في حزب التجمع، إن تكرار كشف وثائق تدير قطر بدعمها للإرهاب والإرهابيين، يستدعي موقف حقيقي من قبل جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لوقف التجاوزات التي تسببها قطر من إثارة القلاقل والنزاعات داخل المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن كثير من الحكومات الخارجية تحدثت بشكل واضح وصريح عن دور قطر في دعم وتمويل الارهاب.
وأضاف قنديل، أن هناك دولا عانت الكثير من ما تبثه قطر من سموم داخلها عبر ادخال الفساد والتدخلات القطرية المزعومة لقلب نظام الحكم، ومن هذه الدول كانت الصومال واتشاد، مبينًا أن قطر تقوم بدور خفي اخطر مما يظهر لنا، من خلال ارتباطها بالجماعات الإرهابية.