قال راشد بن محمد العمرة، رجل أمن قطري سابق، وأحد اعضاء قبيلة الغفران، إن معاناة قبيلة الغفران في تطور مستمر، والعالم كله يعلم بما قام به حمد بن خليفة، تجاه أفراد القبيلة، بعد استيلائه على الحكم، وتجريده الشيخ خليفة من معظم صلاحياته، مشيرًا إلى وجود معارضة من شيوخ آل ثان لهذا الانقلاب، ما تسبب في اضطهادهم.
وأضاف في لقاء خاص على فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد، أن حمد بن جاسم بن جبر هو من كان يدير هذا الانقلاب ويعد "مصاص الدماء" الداعم الرئيسي لتحركات حمد وساهم في نجاح الانقلاب رغم ان معظم القطريين كانوا يتوقعون عودة خليفة، متابعا أن هناك أفراد من أسرة آل ثان شاركوا في محاولة اعادة الشرعية ولكن لم ينجحوا.