الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

تونس تطالب بالاهتمام بدور المرأة فى مكافحة الإرهاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت ليلى الشتيوى، عضو البرلمان التونسى، بالاهتمام بدور المرأة فى مكافحة ومحاربة التطرف والإرهاب، مؤكدة أنها خط الدفاع الأول لحماية الدولة.
جاء ذلك فى كلمتها خلال الجلسة العامة الـ 14 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة فى مجلس النواب بالقاهرة، برئاسة الدكتور على عبد العال ـ رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية.
وقالت الشتيوى: "خلال دورة 2017/2018، عقدت لجنة حقوق المرأة اجتماعين، الأول فى القاهرة 29 مارس، والثانى بالأمس، وتبادلت وجهات النظر حول موضوع دور المرأة فى مكافحة الإرهاب فى الشرق المتسوط، والتصدى للنزاعات المسلحة، وكذلك فى التصدى للهجرة غير الشرعية، وانتهت إلى تقديم توصيات هامة".
وأضافت: أن معيار تقدم كل بلد هو مشاركة المرأة فى صنع القرار السياسى، وأن يكون لها دور رئيسى فى محور حماية المجتمع، وأنه لم ينجح أى مجتمع مهما كان شأنه فى الدفاع عن أمنه إلا إذا كان للمرأة دور، وأن تمثل المرأة دور كيير فى محاربة التطرف والإرهاب فى المجتمع، وتعمل على حماية أطفالها من الفكر المنحرف، بجانب دورها فى مؤسسات المجتمع المدنى التى تدعو للسلام، والنساء جزء رئيسى فى الحرب ضد التطرف لكنها فى كثير من الأحوال لا تشارك بشكل كافى.
وشددت على ضرورة تعزيز دور المرأة فى هذا المجال، وإلقاء الضوء على مساهمتها ودورها الحيوى والديناميكى فى مواجهة التطرف والإرهاب، لافتة إلى أن اللجنة حاولت تسليط الضوء على جوانب الموضوع والخروج بمشروع توصيات تساهم فى تعزيز دور المرأة فى هذا المجال، مستطردة: "كيف نجعل دور المرأة ظاهرا على مستوى الأسرة والقطاع الخاص والحكومى وقطاع الأمن والقانون، ومن ناحية أخرى المرأة لها كثير من التأثرير على المرأة الأخرى والشباب ضد التطرف، وتعزيز وعى المجتمع وقدرته على التمساتك ضد التطرف، وتعلم سبل التصدى لخطاب الجماعات المتطرفة".
وأكدت ضرورة التنسيق بين الدول الأورومتوسطية وتبادل المعلومات والبيانات والتعاون لمحاربة التطرف والإرهاب، ومعرفة ما هى الآليات التى تجعل المرأة عنصرا فاعلا فى عملية التنسيق، ويجب نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية فى المدارس والجامعات من خلال مشاركة رجال الدين والشيوخ والنساء فى هذا المجال وتحسين أساليبه، وكيف يمكن للنساء المتطرفات السابقات الإسهام بجهود فى منع التطرف ومخاطبة الفتيات والنساء مباشرة باستخدام وسائل التواصل المجتمعى للرد على وسائل الإرهابيين والرد على جرائمهم وأفعالهم وتقجديمهم النساء كحلول سحرية لمشكلهتم".