الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

سيناتور إيطالى: "الحكومة اليمينية" الحل الوحيد لمشكلة المهاجرين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال نائب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالى روبرتو كالديرولى، إنه وفقا لوثيقة الاقتصاد والمالية (Def)، والارقام الرسمية التى قدمتها الحكومة، فأن ما يقرب من الـ174 ألف طالب لجوء الذين نستضيفهم عام 2018 سيكلفنا إيواءهم حوالى 4.5 مليار يورو، ولذلك فبدون حكومة من اليمين ستصبح البلاد مجمع كبير للمهاجرين.
وأضاف، لكن بطبيعة الحال يكفى التفكير بآلاف المهاجرين الذين وصلوا إلى بلادنا فى الأسابيع الأخيرة، وأولئك الذين سيصلون فى الأيام القادمة ومن المتوقع زيادة أعدادهم.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فقال كالديرولى بإنه "يومى 28 و29 يونيو ستلتقى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى ببروكسل لتناقش مجددا معاهدة دبلن بشكل جزئى، وقد أوضحت فرنسا وألمانيا بالفعل أنهما ستتوقفان عن إعادة التوطين والتوزيع، بحيث يحتفظ كل بلد بالمهاجرين المتواجدين على أراضيه تحت راية التضامن الأوروبى".
وأضاف "ليس ذلك فحسب، فهناك بالفعل اتفاقا باطنيا التمسته إسبانيا يرمى إلى أن يستبعد من إعادة التوزيع التى بدأ تنفيذها بين دول الاتحاد الأوروبى، المهاجرين من الدول التى لا يوجد فيها حرب أو اضطهاد، مثل نيجيريا، السنغال، ساحل العاج، جامبيا، غينيا وغيرها، أى البلدان التى يأتى منها ما يقرب الـ200 ألف طالب لجوء، الذين ننفق عليهم 4.5 مليار يورو سنويا".
واختتم كالديرولى بالدعوة إلى الاستيقاظ، فإما أن يكون لدينا يوم 28 يونيو حكومة يمين وسط راسخة ومتكاملة السمات، مع رئيس وزراء حقيقى وشجاع، أو ستصبح بلادنا أكبر مركز لجمع المهاجرين فى أوروبا.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم حزب رابطة الشمال ماتيو سالفينى متسائلا "هل يمكن تتخيلو ما يمكن لحكومة مؤلفة من حركة خمس نجوم والحزب الديمقراطى أن تفعل مع الهجرة؟".
وكتب سالفينى على صفحته بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى "أنا لا أجرؤ على تخيل ما ستؤول إليه الأمور".
وكان رئيس الوزراء الأسبق، مؤسس حزب (فورزا إيطاليا) سيلفيو برلسكونى، قد استبعد توصل حركة خمس نجوم والحزب الديمقراطى إلى اتفاق يفضى إلى تشكيل حكومة مشتركة.
وقال برلسكونى، الذى وصف فى وقت سابق قادة حركة خمس نجوم بـ"العاطلين عن العمل" وصعودهم إلى سدة الحكم بـ"الخطر" على البلاد، "لا أعتقد أنهم سيتوصلون إلى اتفاق"، وأضاف أن "الحزب الديمقراطى هو خصمنا، لكنه بالتأكيد حزب ديمقراطى".